ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، باع النفط من احتياطيات أمريكية إلى شركة سينوبك الصينية، التي ربما لا يزال نجله هانتر مرتبطا بها من خلال مشاريعه المالية.
وعلّق صاحب التقرير، غلين كيسلر، قائلا إن “النبأ إذا صح، فهذا أمر غير طبيعي”.
وأفيد بأن القصة بدأت بمقال مباشر لرويترز ظهر هذا الشهر بعنوان: “النفط من الولايات المتحدة.. يتم إرسال الاحتياطيات إلى الخارج مع استمرار ارتفاع أسعار البنزين”، جرت فيه الإشارة إلى أن البيانات الحكومية أظهرت أن أكثر من 5 ملايين برميل خرجت من الولايات المتحدة، وتم تصدير الاحتياطي البترولي الاستراتيجي إلى أوروبا وآسيا في حزيران/ يونيو.
تقوم إدارة بايدن بإخراج النفط من إمدادات طارئة من النفط الخام المخزن في كهوف الملح تحت الأرض على طول ساحل خليج المكسيك، والتي تم إنشاؤها لأول مرة في السبعينيات. استغل الرؤساء في بعض الأحيان الاحتياطي للتخفيف من الاضطراب الناجم عن حدث دولي، مثل الارتفاع الحاد الحالي في أسعار النفط امن جراء العقوبات المفروضة على روسيا بسبب أحداث أوكرانيا.
وكانت هذه الفقرة متخفية في مقال رويترز في مقطع يقول “ذكر مصدر في الصناعة إن شحنات خام الاحتياط الأمريكي كانت متجهة أيضا إلى هولندا وإلى مصفاة ريلاينس في الهند. وقال مصدر آخر إن شحنة ثالثة توجهت إلى الصين”.
وفي اليوم التالي، نشرت صحيفة “Washington Free Beacon” ذات الميول اليمينية مقالا بعنوان: بايدن باع مليون برميل من احتياطي البترول الأمريكي الاستراتيجي لعملاق الغاز المملوك للصين”.
وكان بيان صحفي لوزارة الطاقة الأمريكية صدر قبل أسابيع، في 21 نيسان/ أبريل، أدرج 12 شركة حصلت على عقود لشراء النفط الأمريكي بعد تقديم عطاءات.
وبسرد أحداث ذات صلة، ذكر التقرير أن “Federalist”، وهي صحيفة يمينية مؤثرة، نشرت يوم الجمعة مقالا بعنوان “بايدن باع النفط من احتياطيات الطوارئ إلى عملاق الغاز الصيني المرتبط بابنه المبتلى بالفضائح”.
وحفّزت هذه التقارير تغريدات من الكونغرس، حيث كتبت مارجوري تايلور غرين، وهي من الجمهوريين تقول “هانتر لا يزال شريكا تجاريا مع الحزب الشيوعي الصيني، وهم يشترون نفطنا”.
المصدر: واشنطن بوست