الفصائل الفلسطينية: زيارة بايدن مرفوضة ولن تخدم إلا “إسرائيل” وإحاكة المؤامرات – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الفصائل الفلسطينية: زيارة بايدن مرفوضة ولن تخدم إلا “إسرائيل” وإحاكة المؤامرات

Ans5t

أجمعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاربعاء، على ان زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن للمنطقة لن تخدم إلا المصالح “الإسرائيلية” على حساب قضيتنا الفلسطينية، مشددين على ان الزيارة مرفوضة وغير مرحب بها.

ودعت الفصائل إلى التظاهر والاحتجاج الواسع على السياسة الامريكية بمناسبة زيارة بايدن الى المنطقة، ذلك تعبيراً عن رفض الشعب الفلسطيني للسياسة والمواقف الأمريكية المعادية لحقوقه الوطنية، والداعمة للاحتلال، محذرين من هذه “الزيارة الشيطانية والملعونة التي تهدف إلى تثبيت هذا الكيان المؤقت على أرضنا المحتلة، وإحاكة المزيد من المؤامرات على أمتنا وقضيتنا”.

الجهاد الاسلامي
عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، أكد أن زيارة بايدن الى المنطقة تحمل أهداف خبيثة فهي دولة مُنحازة باستمرار للعدو ولا تقف أبداً موقفاً أخلاقياً تجاه قضايا الأمم والشعوب الأخرى. وقال “نحن لا نثق بأمريكا وسياساتها، بغض النظر عن مشاكل البيت الأبيض، نحن نؤمن أن أمريكا منحازة باستمرار للعدو ولا تقف أبداً موقفاً أخلاقياً تجاه قضايا الأمم والشعوب الأخرى”.

وأشار القيادي عزام، إلى أن بايدن، يحاول ترميم ماتركه الرئيس السابق دونالد ترامب من فوضى وجنون، وتحسين صورة أمريكا، ليس من خلال انصاف المظلومين وايجاد حلول أخلاقية، فالشكل يختلف لكن جوهره لا يختلف. وأوضح القيادي عزام، أن بايدن يحاول أن يعزز الجبهة أو المحور التي يمكن أن تكون داعمة للسياسة الأمريكية، أو ماتقوم به “إسرائيل”، فهو يسعى لتشكيل تحالف جديد تقوده أمريكا في المنطقة.

وشدد على أن الزيارة لا شك أنها تحمل أهداف خبيثة لأمريكا، لافتاً إلى أن بايدن، يحاول أن يُعزز تلك الجبهة، ويطمئن حلفاء أمريكا، خاصةً أنه بعد عام ونصف لم يقدم شيئاً جديداً، وقال “لا نظن أن هناك رؤية جديدة للقضية الفلسطينية أو حلول جديدة”

حماس
وأكدت حركة حماس، أن زيارة بايدن الى المنطقة لن تخدم إلا المصالح “الإسرائيلية” في المنطقة على حساب قضيتنا الفلسطينية. وقال حازم قاسم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي، إن زيارة بايدن تهدف لتعزيز الانقسامات في المنطقة وتشكيل اصطفافات جديدة لحماية المشروع الصهيوني وسياسته التوسعية، وتستهدف القوى الحية في الأمة. وأضاف قاسم، كل الزيارات السابقة لرؤساء الولايات المتحدة للمنطقة كانت تضع مصالح الاحتلال كهدف أساسي، وتحاول تجميل سلوكها العدائي لشعبنا عبر لقاءات مع قادة السلطة في رام الله.

وأوضح الناطق باسم حماس، أن الحديث عن توسيع التطبيع في المنطقة مع زيارة بايدين، وتشكيل أحلاف عسكرية يكون الاحتلال جزءاً منه، يشكل خطراً استراتيجيًا على القضية الفلسطينية وعلى المصالح القومية لكل المنطقة. وشدد على ضرورة توحيد مواقف الدول والكيانات والجهات الرافضة للسياسات الصهيونية والأمريكية، وتعزيز العلاقات وتطويرها بين قوى المقاومة في الأمة.

حزب الشعب
بدوره، دعا حزب الشعب الفلسطيني جماهير وقواه الشعبية إلى التظاهر والاحتجاج الواسع على السياسة الامريكية بمناسبة زيارة الرئيس بايدن الى المنطقة، ذلك تعبيراً عن رفض الشعب الفلسطيني للسياسة والمواقف الأمريكية المعادية لحقوقه الوطنية، والداعمة للاحتلال. وقال الحزب في بيان ان هدف زيارة بايدن الأساسي هو تشكيل تحالف يضم “اسرائيل” وبعض الدول العربية في الوقت الذي تكرس فيه هذه الادارة ما قامت به سابقاتها من مساعي محمومة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد الحزب في بيانه، أن “كل اللقاءات مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، لم تحمل أية حلول أو مكاسب للقضية الفلسطينية، والادارة الحالية تواصل انحيازها الكامل لدولة الاحتلال والتغطية على كل جرائمها، بما في ذلك جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، وتمعن في مزيد من التضليل والخداع لشعبنا، وتقود مساعي تصفية حقوقه الوطنية”.

حركة المجاهدين
وقالت حركة المجاهدين إن زيارة بايدن إلى الأراضي الفلسطينية والمنطقة زيارة مرفوضة وغير مرحب بها. وحذرت من هذه الزيارة الشيطانية والملعونة التي تهدف إلى تثبيت هذا الكيان المؤقت على أرضنا المحتلة، وإحاكة المزيد من المؤامرات على أمتنا وقضيتنا.

تابعت إذا كان بايدن يريد السلام فالطريق واضح، وذلك يبدأ بإزالة الكيان عن أرضنا، ورحيل الصهاينة عن كافة ترابنا المقدس وعودتهم من حيث أتوا، ووقف التدخلات الأمريكية في دول المنطقة ، مؤكدة ًأن المراهن على الإدارة الأمريكية لن يجني إلا السراب، فهذه الزيارة تثبت حقيقة الانحياز الأمريكي الفاضح للكيان على حساب شعبنا وقضيتنا، وأن هذه الزيارة لن تغير من حقيقة تمسكنا بأرضنا المحتلة كاملة وثباتنا عليها، وليس لهذا الكيان أي بقاء على جزء من ترابنا المقدس.

لجان المقاومة
من جانبها، دعت لجان المقاومة الشعب الفلسطيني وثواره ومقاوميه إلى تصعيد المقاومة والإنتفاضة بشكل خاص في فترة زيارته لأرضنا. واعتبرت ان سياسة الرهان على المفاوضات والحلول الأمريكية سياسة عقيمة أثبتت فشلها على أرض الواقع ولم تثمر سوى المزيد من الشرذمة والانقسام والتصدع في بيتنا الفلسطيني الداخلي ولم تحرر شبر واحد من أرضنا المحتلة. وقالت لجان المقاومة ان زيارة المجرم بايدن ليس لها سوى بعد أمني ومجموعة رشاوي إقتصادية ومالية ووعود لحلول سياسية لن تتحقق أبدا.

وشددت لجان المقاومة على ان عقد أحلاف أمنية وعسكرية وتوقيع إتفاقيات دفاع مشترك بين حلف التطبيع العربي والكيان الصهيوني يكشف عن مدى حالة الإنهيار والخيانة التي وصل لها النظام الرسمي العربي. ودعت لجان المقاومة الشعوب العربية والإسلامية كافة للتعبير عن إرادتها الحرة  برفض التحالف والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والتأكيد على أن هذا الكيان المجرم هو العدو المركزي والوحيد لأمتنا العربية والإسلامية.

المصدر: موقع المنار