أعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أن رئيس هيئة الأمن القومي يعقوب ناجيل، والمبعوث الدبلوماسي لرئيس الوزراء يتسحاق مولخو، أوضحا للمبعوث الفرنسي الخاص لـ “عملية السلام” في الشرق الأوسط بيير فيمون أن “الموقف الإسرائيلي القائل إن الدفع الحقيقي لعملية السلام والتوصل إلى اتفاق سلام سيتحققان فقط من خلال التفاوض المباشر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وأي مبادرة أخرى تبعد المنطقة أكثر عن تحقيق تلك العملية السلمية”.
وأوضح المسؤولان لفيمون أن “اسرائيل” لن تشارك في أي مؤتمر دولي يعقد خلافاً لموقفها وأن “القيام بدفع عقد مثل هذا المؤتمر سيلحق ضررا كبيرا بإمكانية دفع عملية السلام قدما، لأن هذا يمكّن أبو مازن والسلطة الفلسطينية بمواصلة التهرب من اتخاذ قرار حول الدخول في مفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة”. وأضاف البيان ان “إسرائيل متأكدة بأن فرنسا تتوقع منها أنها لا تدفع مؤتمر أو عملية سياسية بشكل يتناقض مع الموقف الإسرائيلي الرسمي”.
وكانت فرنسا قد طرحت، على لسان وزير خارجيتها السابق لوران فابيوس، مبادرة شاملة للسلام لحل القضية الفلسطينية. وحازت المبادرة على تأييد الاتحاد الأوروبي وموافقة من السلطة الفلسطينية، فيما أبدت “إسرائيل” تحفظاتها عليها. واشتملت المبادرة على عدة بنود، من أهمها “اعتبار القدس عاصمة مشتركة للدولتين فلسطين وإسرائيل، والعودة إلى حدود 4 حزيران/يونيو 1967”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية