أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان أن الوفد الإيراني تفاوض في الدوحة “لأخذ ضمانات فاعلة” من الولايات المتحدة، حول كل ما يؤثر على مصالح ايران الاقتصادية المنصوصة في الاتفاق النووي، موضحاً أن الطرف الأميركي “فشل في تطمين طهران بهذا الشان”.
وقال أميرعبداللهيان الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، “لم نطالب بأي مطالب خارج إطار الاتفاق النووي خلافا لما تقوله الولايات المتحدة، وأبلغنا الطرف الأوروبي أننا سنرفض أي اتفاق يمنعنا من الاستفادة الاقتصادية”.
كما لفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن قطر “تلعب دوراً مهماً في تعزيز التعاون الإقليمي، ولعبت دوراً بناءً في المحادثات غير المباشرة مع الجانب الأميركي أخيراً في الدوحة”.
بدوره، قال وزير الخارجية القطري إن زيارته لطهران “تأتي في إطار أجواء إقليمية وتحديات دولية كبيرة”، مشيراً إلى أنه “من المهم أن تكون هناك جهود بناءة لإنجاح الاتفاق النووي و تشجيع الحوار الإقليمي”. وأضاف وزير الخارجية القطري “ندعم أي حوار بين طهران ودول الإقليم، وندعم أي مفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق عادل يراعي مخاوف كل الأطراف”.
يأتي ذلك في وقت سبق أن صرّح وزير الخارجية الايراني أن بلاده “ستواصل المفاوضات للتوصل الى اتفاق قوي ومستقر”، وأن على أميركا أن “تحدد ما إذا كانت تريد اتفاقًا أم تريد تكرار مطالبها من جانب واحد”. وفي تغريدة على “تويتر” عن محادثته الهاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال “الاتفاق ممكن فقط على أساس التفاهم المتبادل واحترام المصالح المشتركة”.
وكان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي قد أعلن أن الفرصة ما زالت متاحة للتوافق بشأن تنفيذ الاتفاق النووي”.
المصدر: فارس+العالم