أصدر قادة 6 أحزاب معارضة في تركيا، أو ما بات يعرف باسم تحالف “طاولة الأحزاب الـ6″، بيانا بشأن مرشح المعارضة المشترك للرئاسة التركية.
وردا على التساؤلات حول المرشح الرئاسي للمعارضة، أصدرت الأحزاب الستة، بيانا قالت فيه “رئيس تركيا الثالث عشر سيكون مرشح محبي الديمقراطية، ومن المؤيدين للنظام البرلماني المعزز”، دون الكشف عن شخصية المرشح الذي سينافس على الرئاسة.
وتابع البيان “من الواضح أن السياسات التي حاولت الحكومة وضعها حيز التنفيذ في الفترة الأخيرة تهدف إلى اكتساب طابع دائم لهيكل سلطوي مغلق على العالم..في هذا الإطار، ينظر بوضوح إلى القرارات التي اتخذتها هيئة التنظيم والرقابة المصرفية، في الأسبوع الماضي على أنها خطوات للانتقال من نظام التبادل الحر إلى نظام مراقبة رأس المال”.
كما أشار البيان إلى أن “الميزانية التكميلية التي قدمتها السلطة السياسية إلى البرلمان التركي في يونيو، تعد بمثابة اعتراف بإفلاس السياسات الاقتصادية، فلقد كشفت الحكومة مرة أخرى أنها اختارت عدم محاربة التضخم والبطالة، ومشاكل المزارعين وموظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين”، مؤكدا أن هدف الأحزاب المعارضة أن هدف الأحزاب المعارضة هو “إزالة جميع العقبات أمام الشباب، بما في ذلك البطالة المحكوم عليهم بها، والحريات التي تحاول الحكومة قمعها، وتمكينهم من تحقيق أحلامهم”.
ولفتت الأحزاب المعارضة في بيانها إلى أن “التغيير لن يكون في نظام الإدارة، بل في الحياة بأكملها، فما تستحقه الأمة هو أن تحظى بحياة سعيدة ومزدهرة”.
المصدر: صحيفة زمان