أقام “تجمع العلماء المسلمين” احتفالاً تأبينياً لعضو مجلسه المركزي الشيخ شريف الضاهر لمناسبة مرور أسبوع على رحيله، حضره ممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الملحق الثقافي للسفارة السيد محمد رضا مرتضوي، النائب السابق نزيه منصور، ممثل الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله الشيخ عبد المجيد عمار، أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين المرابطون” مصطفى حمدان، نائب رئيس بلدية حارة حريك أحمد حاطوم، ممثلون عن أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية وشخصيات.
حنينه
وقال رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ غازي حنينه: “نقول لسيد المقاومة وقائدها سماحة الأمين العام هذا جندي آخر يا سماحة الأمين العام حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله هذا جندي آخر يترجل ولكن نعدك أن المسيرة ستمضي بإذن الله عز وجل، مسيرة الوحدة، وحدة الكلمة، وحدة الموقف من خلال هذا الإسلام الذي دعانا إليه رسول الله”.
أضاف: “هذا الأخ الحبيب هذا الشيخ العالم العامل المجاهد الذي باع دنياه من أجل دينه واشترى الآخرة، هذا العالم المجاهد الذي صبر على كل الأذى الذي تعرض له من القريب والبعيد ومن أبناء منطقته وأهله وجيرانه ومجتمعه، وصمد واحتسب ولعله شاهد شيئاً من الإنجازات التي تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى، شاهد التحرير والانتصار في تموز واندحار الإرهاب التكفيري وصمود المقاومة أيام الصعاب وخط المقاومة وخط الوحدة”.
عبد الله
بدوره، قال رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله: “هذا الشيخ الجليل، تعرفت عليه منذ ما يقارب الأربعة عقود، ومنذ البداية كان يحمل عدة هموم، ولكن الهم الأكبر الذي كان يحمله هو هم فلسطين وقضيتها”.
أضاف: “تعرفون أن البلد انقسم بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري الذي أقول وبكل وضوح، إن من اغتاله هم المخابرات الأمريكية الصهيونية بغض النظر عن الأدوات التي نفذت، لأنه كان المطلوب انقسام عمودي وكبير داخل الساحة لحصار المقاومة. وتعرفون وقتها كان للتجمع موقف عبَّر عنه من خلال الخطبة الوحدوية التي حصلت في ساحة الشهداء بإمامة الداعية فتحي يكن للتعبير على أنكم لن تنجحوا في شق عصا المسلمين، وسيبقى المسلمون المؤمنون بالإسلام المحمدي الأصيل وبخط الوحدة الإسلامية، على نفس النهج والخط مهما تعرضوا ومن ضمن هؤلاء كان الشيخ شريف الضاهر”.
وتابع: “بعد أن نزل إلى الاعتصام الشهير في رياض الصلح فصل من إمامة المسجد أسوة بإخواني العلماء الأشراف، يعني ليس فقط أنا من فصل بل حتى منهم الشيخ ماهر مزهر والشيخ مصطفى ملص وغيره، والسبب أننا مع طريق الحق مع المقاومة التي نكلت بالعدو وانتصرت وهزمت، وهزمت بالداخل قوى الشر والطائفية والمذهبية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام