انتقد الوزير السابق وديع الخازن في بيان له السبت “المراوغة الإسرائيلية والمراوحة المريبة في ملف ترسيم الحدود الجنوبية، مستشرفا نية مبيتة لدى العدو لتحويل القضية إلى أزمة مزمنة وبؤرة توتر وإحتكاك”.
وطالب الخازن “العدو الاسرائيلي بسحب الباخرة إينرجين باور وعدم الإستمرار بالحفر والتنقيب قبل إنجاز الترسيم النهائي للخريطة البحرية، ولإحداثيات المياه الإقليمية والمنطقة الإقتصادية الخالصة جنوبا”، ودعا “الإدارة الأميركية أن تلتزم الحيادية والنزاهة في وساطتها، وأن تمارس الضغوط من أجل إنهاء مسار ترسيم الحدود، وأن تعمل على التخفيف من أعباء لبنان وضمان إستفادته من ثرواته وعدم السماح بالتعدي على حقوقه”.
وتمنى الخازن على “المسؤولين اللبنانيين أن يضاعفوا إتصالاتهم وأن يعملوا من هذه القضية أولوية، كون استخراج لبنان لثرواته الدفينة هي الفرصة الذهبية والسبيل الأمثل للخروج من مستنقع الموت البطيء”، وحث على “تفعيل المسار الدبلوماسي مع أوروبا، على هذا الصعيد، لدعم لبنان في حقوقه حيث أن تثبيت علاقات الصداقة التاريخية والإستراتيجية مع القارة العجوز من شأنه أن يفك إختناق لبنان الإقتصادي من جهة، وأن يسهم في حل معضلة حاجة أوروبا الملحة للغاز بعد قطيعتها مع روسيا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام