استشهد 18 شخصا على الاقل وأصيب اكثر من 30 آخرين بجروح، بينهم زوار إيرانيون، في هجومين انتحاريين استهدفا مدينتي تكريت وسامراء شمال بغداد.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في محافظة صلاح الدين جاسم جبارة لفرانس برس إن “18 شخصا قتلوا وأصيب 32 بجروح بهجومين بسيارتين مفخختين استهدفا حاجز سيطرة في جنوب مدينة تكريت ومرآبا في مدينة سامراء”.
وأوضح جبارة أن “12 شخصا قتلوا وأصيب 20 بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجز تفتيش عند المدخل الجنوبي لمدينة تكريت” (160 كيلومترا شمال بغداد).
وأشار إلى استشهاد ضابط شرطة برتبة عميد ونجله جراء الهجوم.
من جهة ثانية، أكد جبارة أن “ستة أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة إسعاف داخل مرآب في مدينة سامراء” جنوب تكريت.
وأكدت مصادر في شرطة صلاح الدين طبيعة الهجومين.
وأشار ضابط برتبة عقيد في الشرطة إلى “وجود عدد من الزوار الإيرانيين بين القتلى والجرحى في مدينة سامراء”.
وأصدر تنظيم داعش بياناً تبنى فيه الهجمات، إلا أنه أشار إلى ثلاثة انتحاريين/ اثنان في سامراء وثالث في تكريت.
وقال التنظيم الجهادي إن اثنين من الانتحاريين يحملان لقب “المصلاوي” نسبة إلى الموصل. في ما قد يكون حملة دعائية لربط الإرهابيين المتواجدين في مناطق مختلفة بالعملية العسكرية الجارية حالياً في ثاني أكبر مدن البلاد.
ارتكب الاعتداءان فيما تواصل القوات العراقية المعركة التي بدأتها في السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر لاستعادة الموصل ثاني أكبر مدن العراق وآخر معاقل تنظيم داعش في العراق.