وجهت الهيئة الوطنية لمتقاعدي القوى المسلحة، رسالة الى جميع النقابات والاتحاد العمالي العام في الإدارات العامة والأساتذة والمتقاعدين العسكريين جاء فيها:
“بعد انزلاق الأمور المعيشية إلى ما تحت الصفر، ولأن الرواتب خسرت تسعين بالمائة من قيمتها، ولأن سبل العيش لم تعد موجودة أو انتهت، ولأن حاكم مصرف لبنان وجد حلولا للتجار المافيات من غذاء ونفط ودقيق، وأقام منصات على أسعار مزاجية ولم يكترس أن هناك من لا يزال راتبه الشهري على سعر صرف 1500 ليرة، ولأن الخطر قد ينحدر إلى فلتان أمني واجتماعي، وكون أغلب من يصرفون الأموال في لبنان هم هؤلاء الموظفون وليس الرهان فقط على المغتربين أو الاغنياء في لبنان، إذ أنهم يصرفون أموالهم في الخارج وليس في لبنان، علينا توحيد وتقريب وجهات النظر والتحرك السريع وعدم التفرد وأخذ الأمور بجدية، لان الرواتب لم تعد تكفي ليومين، فالمستشفيات تطرد المرضى، الأدوية اسعارها خيالية، وأغلب الموظفين والمتقاعدين ألغوا اشتراكات الكهرباء. وقبل الانهيار، وتفلت الأمور في الشارع جراء الأزمات المتسارعة ولأن المجاعة آتية، علينا أن نفعل شيئا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام