أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الايراني فدا حسين مالكي، أن “ثمة قيوداً جديدة على جدول الأعمال بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضوء السلوك المسيس للوكالة”.
وأوضح مالكي في حديث لـ “فارس” الخميس، أن القرار المقدم بالوكالة الدولية ضد ايران “يفتقر للماهية القانونية والفنية وغير ملزم لطهران وقد تم صياغته تحت تأثير وضغوطات اللوبي الصهيوني والضغط الاميركي”.
واستطرد أن “اميركا عمدت لهذه الخطوة لتخفيف أعباء الأحداث في اوكرانيا عن كاهلها، وتمارس الضغط على ايران عبر الوكالة الدولية”. ورأى أن “قابلية تأثر أمين عام الوكالة بالضغوطات الدولية وتغير سلوكه وزيارته “اسرائيل” أضعف بدوره هوية هذه المؤسسة الدولية”.
ولفت عضو لجنة الأمن القومي إلى أن “قيود التعاون الجديدة ستشرع على أساس المصالح الوطنية والقانونية ليتبين للوكالة اي بلد يتعاون معها من عدمه”. كما أكد على أن قرار مجلس حكام الوكالة الدولية ضد الانشطة النووية الايرانية لن يمنع تقدم البلاد.
وكان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد صادق مساء الاربعاء على قرار مقترح من الدول الاوروبية الثلاث الاعضاء في الاتفاق النووي وأميركا تحت موضوع “مطالبة ايران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، بـ 30 صوتا مؤيدا وصوتين معارضين (روسيا والصين) و3 أصوات ممتنعة (الهند وباكستان وليبيا).
وأدان المشرف على البعثة الدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الوكالة الدولية، محمد رضا غائبي القرار، واصفاً اياه بأنه “ذو دوافع سياسية مغرضة من قبل بعض الدول الاعضاء في مجلس الحكام”.
المصدر: فارس