قال نادي الأسير الفلسطيني الأربعاء إن “المعتقل موسى صوفان (47 عامًا) من طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، والمصاب بالسرطان، سيبدأ بجلسات العلاج الكيميائي خلال أيام، بعد أن أثبتت الفحوص الطبية إصابته بسرطان في الرئة”.
وأوضح نادي الأسير انه “بعد أن تبين إصابته بسرطان الرئة نهاية شهر آذار الماضي، كان ينتظر نتائج الخزعة لتحديد طبيعة السرطان، التي حددت لاحقا أنه بحاجة إلى جلسات علاج كيميائي، علمًا أن وضعه الصحي في تفاقم مستمر”.
وأشار النادي إلى أن “المعتقل صوفان المحكوم بالسّجن المؤبد والقابع في سجن عسقلان يعاني من مشاكل صحية عديدة، إضافة إلى إصابته بالسرطان، وعلى الرغم من المطالبات العديدة التي وجهها الأسير منذ سنوات لتوفير العلاج له ومعرفة التّشخيص النّهائي لما يعاني، إلا أنّه ومنذ سنوات لم يتلق أي استجابة لمطالبه”.
وأضاف النادي أن “الإهمال المتعمد بحقه هو جزء من سلسلة طويلة من الشّواهد التي تؤكّد أنه تعرض لإهمال طبيّ ومماطلة متعمدة، وتعذيب نفسيّ، من خلال تلاعب الأطباء في الإفصاح عن وضعه الصحيّ الحقيقيّ خلال السنوات الماضية حتّى اليوم”.
المصدر: فلسطين اليوم