أصدرت منظمة الطاقة الذرية الایرانیة بياناً أعلنت فيه إغلاق الكاميرات الإضافية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، “ردًا على السلوك غير القانوني والتسييس من قبل الوكالة”.
وأصدرت منظمة الطاقة الذرية الایرانیة بياناً أکدت فیه أن “جمهورية إيران الإسلامية تواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الیوم على نطاق واسع ولسوء الحظ، فإن الوكالة لم تتجاهل هذا التعاون الذي يعود الى حسن نية إيران فحسب، بل اعتبرته أيضًا واجباً على إيران”.
واضافت الوكالة في بيانها “اعتبارا من اليوم ، صدرت أوامر للمسؤولين المعنيين بفصل كاميرات قياس خط السطح OLEM ومقياس التدفق الخاص بالوكالة”، موضحة أن “أكثر من 80٪ من الكاميرات الحالية للوكالة هي كاميرات حماية، والتي ستستمر في العمل كما كانت من قبل”.
وأبلغت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإجراءات التي تعتزم اتخاذها ردّاً على تحركات الوكالة الدولية مؤخراً، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الردّ الإيراني قريباً.
وتحاول دول أوروبية (الأعضاء في الاتفاق النووي) وأمريكا توجيه اللوم لإيران خلال أعمال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الأسبوع، في ظل تعثر المحادثات الرامية لإحياء اتفاق 2015 النووي، وفي محاولة لتكثيف الضغوط على ايران لاستجرار تنازلات منها.
وسيلقي مشروع القرار الذي أعدته أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بظلاله على فرص إنقاذ الاتفاق النووي. وبدأ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعه من الاثنين على أن يمتد حتى الجمعة في فيينا.
وجاء تصعيد الدول الغربية ضد ايران رغم إبداء الأخيرة حسن نيتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ زار خبراء الوكالة إيران متى أرادوا، وكان لدى طهران جميع أنواع التعاون مع الوكالة الدولية.
المصدر: ارنا