توجهت لجنة عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف، في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الـ 35 لاغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، “بالتحية لروحه الطاهرة ورفاقه الذين استشهدوا إلى جانبه في عملية الاغتيال البربرية التي نفذها عملاء للعدو في 1 حزيران عام 1987”.
وأكدت أن “اغتيال الرشيد إبن مدينة طرابلس مدينة العلم والعلماء كان الهدف منه اغتيال صوت الوطنيين والعروبيين الحقيقيين، لما كان يمثل الرئيس الشهيد رشيد كرامي من قامة وطنية كبيرة كانت تقف في وجه المؤامرات التي تستهدف أوطاننا وأمتنا”.
واعتبرت أن “ساحات النضال لم تنس ولن تنسى هذه القامة الوطنية الكبيرة التي كانت من المؤسسين للمشروع العروبي الأصيل في أوطاننا، حيث وقف الشهيد رشيد كرامي في الصفوف الأمامية في سبيل نصرة القضايا المحقة، وفي المقدمة قضية فلسطين التي كانت سببا من الأسباب الأساسية لاستشهاده، لما كان له من بصمات مضيئة في دعم ومساندة هذه القضية وشعبها المظلوم”.
وتوجهت من المنية وطرابلس “بتحية الإجلال والإكبار لجميع المناضلين الكبار والشهداء الذين سقطوا دفاعا عن عروبة الأمة ووحدتها، وفي طليعتهم الرئيس رشيد كرامي، الذي ستبقى ذكراه حاضرة في بال الشرفاء ووجدانهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام