خلفت الأمطار الغزيرة التي نجمت عنها فيضانات وانزلاقات للتربة في محيط مدينة ريسيفي شمال شرق البرازيل، ما لا يقل عن 100 قتيل وفقا لأحدث حصيلة نشرتها السلطات المحلية اليوم، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
كما أبلغت حكومة ولاية بيرنامبوكو وعاصمتها ريسيفي، عن 14 مفقودا بينما تتواصل عمليات البحث في المناطق الأكثر تضررا.
وتم تعبئة أكثر من 400 رجل إطفاء لا سيما في جارديم مونتيفيردي على الحدود بين ريسيفي وبلدة جابواتاو دوس غوارارابيس حيث طمر عشرات الأشخاص بسبب انزلاقات للتربة.
ووفقا لآخر حصيلة للسلطات، فقد أكثر من ستة آلاف شخص منازلهم في منطقة ريسيفي واضطروا إلى اللجوء الى مراكز استقبال. واعلنت حالة الطوارئ في 24 بلدية في بيرنامبوك.
وحلق الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو فوق المناطق التي غمرتها الفيضانات الاثنين وصرفت الحكومة قرضا بقيمة مليار ريال (حوالى 198 مليون يورو) لمساعدة المنكوبين.
وتعرض بولسونارو للانتقادات لقوله إن هذا النوع من الكوارث “أمور تحصل” بعد مأساة مماثلة أودت بحياة 233 شخصا في بتروبوليس قرب ريو دي جانيرو (جنوب شرق) في شباط.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام