قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، إن الاستثناء الذي سيسمح بشراء النفط، مع إدخال الحزمة السادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، سيتم تطبيقه على هنغاريا وجمهورية التشيك.
وأوضح رئيس الوزراء البلجيكي في مؤتمر صحفي بعد اليوم الأول من قمة الاتحاد الأوروبي أن “استثناءات خاصة تنطبق على هنغاربا وجمهورية التشيك”.
وعلى وجه الخصوص، ستكون جمهورية التشيك قادرة مؤقتا على شراء وقود الديزل الروسي. وستحصل هنغاريا على مهلة لتحديث طاقتها التكريرية المصممة الآن لاستقبال النفط الروسي.
وأضاف دي كرو: “هناك أيضا بند عام يسمح للدول التي تواجه تخفيضات غير راغبة في شراء النفط الروسي من مصادر أخرى غير خط الأنابيب”.
وعقب نتائج اليوم الأول للقمة في بروكسل، توصل قادة الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق سياسي بشأن فرض حظر نفطي جزئي على روسيا كجزء من الحزمة السادسة من العقوبات.
وستؤثر القيود الجديدة على إمدادات النفط عن طريق البحر، ولن تشمل حزمة العقوبات هذه النفط الذي يمر عبر خط الأنابيب البري .
ووفقا لرئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بحلول نهاية عام 2022 ، يتوقع الاتحاد الأوروبي التخلي عن ما يقرب من 90٪ من واردات النفط الروسية.
ولا يزال يتعين على الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا أن تمر عبر إجراءات التنسيق الرسمية والموافقة عليها من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي على المستوى الوزاري. وتدخل الوثيقة حيز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية التي لم يعلن عن تاريخها بعد.
كما صرح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل سابقا، فإن المندوبين الدائمين للاتحاد الأوروبي سيتعاملون يوم الأربعاء المقبل مع إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات بشأن ميثاق جديد للعقوبات ضد روسيا.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد قدمت على التوالي خمس مجموعات من العقوبات ضد روسيا بسبب الوضع في أوكرانيا.
وتأجل اعتماد الحزمة السادسة للاتحاد الأوروبي بسبب رفض عدد من الدول، ولا سيما هنغاريا، دعم التخلي الكامل عن مشتريات النفط الروسي.
المصدر: وكالات