قال عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان إن “عيد التحرير هو من اهم اعياد لبنان، نتذكر فيه الشهداء والجرحى المعتقلين واهلنا المقاومين، ليذكر التاريخ انها اول ارض تحررت من العدو الصهيوني من دون اتفاقيات ذل، ولذلك فإن هذه التجربة الناجحة للمقاومة وللجيش والشعب هي موضع تقدير لدى البعض الذي اخذ العبر، فهي ايضا شكلت عنصر قلق عند المنهزمين الذين يبررون هزيمتهم بتفوق العدو الصهيوني”.
وفي كلمة له خلال إحياء حركة أمل وأهالي بلدة معركة، ذكرى اسبوع الراحلة زينب رومية طراد، تابع حمدان “لذلك فإن المؤامرات تحاك علينا حصارا على شكل حرب ناعمة، لاسقاط تجربة المقاومة الناجحة ودور لبنان الذي يشكل المختبر الحضاري للعيش المشترك، ومن هنا يأتي التصويب على المقاومة من قبل بعض المأجورين، ومن هنا يحاول البعض العبث بالسلم الأهلي بخروجهم عن قواعد السلم الاهلي”.
واعلن ان “الابواق التي تحاول النيل من الاخ الرئيس نبيه بري، باتت واضحة الاهداف الرامية الى شل عمل المجلس النيابي من جهة، وصولا الى بقية مؤسسات الدولة. وما الشروط التعجيزية التي يضعها البعض المتشدقون بالسيادة، الا محاولة لاغراق لبنان بالفوضى في ظل التراجع الاقتصادي والخدماتي والقفزات المرعبة لسعر صرف الدولار”.
وختم “لذلك فاننا معنيون بتأكيد ضرورة الحوار والعبور بكل الاستحقاقات الدستورية الى شاطىء الامان، من انتخاب رئيس لمجلس النواب لاطلاق يد هذا المجلس في استكمال استنهاض بقية المؤسسات، والجميع يعلم ان الرئيس بري قامة وطنية وداعية حوار تحت سقف العيش المشترك، والى المراهنين على اسقاط المقاومة وسلاحها فإن كل المحاولات السابقة لهم باءت بالفشل، ويبقى الخيار التمسك بالجيش والشعب والمقاومة وبخيار الامام السيد موسى الصدر بضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام