نظم حزب الله مراسم خاصة لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في روضة الشهداء في بعلبك، برعاية الوكيل الشرعي العام للإمام السيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك.
واعتبر الشيخ يزبك أن “الشهداء سلكوا نهجا لا يريدون من خلاله إلا مرضاة الله والتوفيق لطاعته، والعزة لأمتنا، فحرروا الأرض من رجس الاحتلال الصهيوني، وكتبوا بدمائهم تاريخا جديدا ونصرا عزيزا لوطننا لبنان”.
وقال الشيخ يزبك “المجاهدون في سبيل الله يخشون من معصية الله رسوله، ولا يخافون من الناس وأسلحتهم ومن الدنيا ومستقبلها، ينظرون إلى الشهادة انها بداية حياة وعزة وكرامة، فرووا أرض الوطن بدمائهم وحرروها من رجس الصهاينة”.
وأضاف “عوائل الشهداء هم عزنا وكرامتنا، وهم الذين أعطوا أغلى ما يعطى، وأمهات الشهداء لا يبكين أولادهن، بل يزغردن عند سماعهن بنبأ استشهادهم، هؤلاء هم صناع النصر في ساحات الوغى وساحات الاستحقاق في مواجهة المتآمرين”.
ورأى أن “عيد المقاومة والتحرير هو عيد الوطن ويوم الاستقلال الحقيقي للبنان، ولكن لا حياة لمن تنادي، لأولئك الذين باعوا ضمائرهم للخارج، لأميركا وللسفراء المتجولين وللمال، ولكن خسئوا فإن دماء الشهداء هي التي ستنتصر، وإننا سنبقى، وسلاحنا سيبقى لحماية هذا الوطن والدفاع عن عزته وكرامته”.
وختم الشيخ يزبك “نسمع جعجعات من هنا وهناك، ولكن الحق هو الذي سيثبت في نهاية المطاف، والمقاومة هي الأحرص على الوطن وحمايته وعلى أهلها وشعبها”.
ووضع الشيخ يزبك والنمر والنواب أكاليل الورود على أضرحة الشهداء.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام