اتهمت الخارجية الروسية قوات حكومة كييف بقصف معتقل في ضواحي مدينة دونيتسك يحتجز فيه عناصر لفوج “آزوف” المعروف بتوجهاته النازية استسلموا في مدينة ماريوبول بمنطقة دونباس.
وذكّرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أثناء موجز صحفي عقدته اليوم الأربعاء، بأن “959 قوميا أوكرانيا، منهم 51 مصابون بجروح بليغة، ألقوا أسلحتهم واستسلموا خلال اليومين الماضيين” في مصنع الصلب “آزوفستال” في ماريوبول المطلة على بحر آزوف.
وتابعت أن هؤلاء الجرحى يتلقون الرعاية الطبية اللازمة في مستشفى بجمهورية دونيتسك الشعبية، مضيفة: “تم حبس الباقين في مرفق احتجاز احتياطي في ضاحية دونيتسك، يلينوفكا، ومن الجدير بالملاحظة أن هذا المرفق تعرض صباح 17 مايو للقصف براجمات صواريخ من قبل القوات المسلحة الأوكرانية”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن القيادة الروسية أعلنت غير مرة عن إنشاء ممرات إنسانية لاستسلام القوات الأوكرانية التي كانت محاصرة داخل “آزوفستال” على مدى أسابيع مع مئات المدنيين الذين تم إجلاؤهم من المصنع لاحقا ضمن إطار عملية إنسانية أشرفت عليها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وحملت المتحدثة حكومة كييف المسؤولية عن منع خروج تلك القوات والمدنيين من المصنع الضخم.
المصدر: روسيا اليوم