ذكرت مجلة Nature News أن علماء مناخ فرنسيين يتوقعون تصحر العديد من المناطق والمنتجعات السياحية الواقعة جنوب أوروبا.
ووفقا للعلماء، ستتحول مناطق من أوروبا الجنوبية كلشبونة البرتغالية وإشبيلية الإسبانية في نهاية القرن الحادي والعشرين إلى صحراء واسعة بفعل الاحتباس الحراري.
وأضاف العلماء أن تلك التوقعات من الممكن أن تتحقق في حال استمرار معدلات الاحتباس الحراري المرتفعة على نفس الوتيرة. فإن مناطق جنوب أوروبا في تلك الحالة قد تتحول من مناطق تكسوها الغابات إلى مناطق مغطاة بالشجيرات فقط.
أما في حال عدم ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمعدل يزيد عن 1.5 درجة مئوية حتى نهاية القرن الحالي، فإن النظام البيئي في تلك المنطقة لن يطرأ عليه أي تغيير.
كما أشار العلماء إلى أن تغيرات مماثلة تحصل الآن في جنوب غرب الولايات المتحدة، وخصوصا بعد ازدياد عدد حرائق الغابات في غرب أمريكا بشكل غير مسبوق.
ففي العام 2015 التهمت الحرائق هناك حوالي 40.5 ألف كيلومتر مربع من الأراضي، وهو رقم قياسي لم يسجل من قبل في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.