قال وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي خلال مؤتمر صحافي عقده في الوزارة “رغم كل التشكيك، استطعنا إجراء الانتخابات بطريقة جيدة، وكل الحملات التي تترافق مع فرز النتائج تأكدوا أنها لا تؤثر على عملنا وعمل القضاة، ففي هذه اللحظات غالبيتهم موجودون ووصلوا الليل بالنهار”.
أضاف: “إن نسب الاقتراع جيدة، ولم تكن منخفضة، فهي تقريبا أقل قليلا من النسب التي تحققت في الانتخابات السابقة”.
وشكر “الإداريين والمديريتين العامتين وفريق الداخلية والقوى الأمنية والعسكرية التي عملت على إنجاح الانتخابات”. وقال “إن النظام لدينا يظهر النتائج تباعا، قلم بقلم، وكلما توافرت لدينا أرقام”.
وأعلن مولوي النتائج في دوائر: الجنوب الثانية، الجنوب الأولى، كسروان، البقاع الأولى، والبقاع الثاني، على الشكل الآتي:
الفائزون في دائرة الجنوب الثانية صور وقرى صيدا:
نبيه بري، حسن عز الدين، حسين جشي، علي خريس، عناية عز الدين، عادل عسيران، وميشال موسى.
دائرة الجنوب الأولى:
غادة أيوب، عبد الرحمن البزري، أسامة سعد، سعيد الأسمر، وشربل مارون مسعد.
جبل لبنان جبيل وكسروان:
زياد الحواط، رائد برو، ندى البستاني، نعمة افرام، شوقي الدكاش، فريد هيكل الخازن، وسيمون أبي رميا.
دائرة البقاع الأولى زحلة:
ميشال ضاهر، بلال الحشيمي، جورج عقيص، الياس اسطفان، سليم عون، جوج بوشكيان، ورامي أبو حمدان.
دائرة البقاع الثالثة – بعلبك الهرمل:
حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، إيهاب حمادة، علي المقداد، ابراهيم الموسوي، أنطوان حبشي، جميل السيد، ينال الصلح، وملحم الحجيري.
دائرة جبل لبنان الأولى:
زياد الحواط، رائد برو، ندى البستاني، نعمة افرام، شوقي الدكاش، فريد الخازن، سيمون أبي رميا، وسليم الصايغ.
دائرة البقاع الثانية:
قبلان قبلان، وائل أبو فاعور، ياسين ياسين، حسن مراد، ياسين ياسين، شربل مارون، وغسان السكاف.
جبل لبنان الثالثة بعبدا:
علي عمار، بيار بو عاصي، هادي أبو الحسن، آلان عون، فادي علامة، وكميل شمعون”.
حوار
وأكد مولوي، في رد على أسئلة الصحافيين، أنه “مندوب اللبنانيين في الانتخابات”، لافتا إلى أن “الشفافية هي سمة الانتخابات القائمة”.
وأوضح “أنه لم تجر أي عملية فرز في الظلام، وأن ما أعلنته لادي غير صحيح، فما حصل أن الكهرباء انقطعت داخل غرفة مركز الاقتراع في سوكلين الكرنتينا فتم رفع القابس، وعاد التيار بثوان معدودة قبل بدء عملية الفرز وقبل فتح الصندوق الذي كان محكم الاقفال”، وقال: “رغم كل الظروف، أجرينا انتخابات قليلة الشوائب، مع طموحنا بإجرائها من دون شوائب بتاتا”.
ورفض مولوي “وصف الانتخابات بالمخيبة للآمال قياسا بانتخابات 2018″، وقال: “في كل الانتخابات حول العالم هناك نسب تصويت. نحن دعونا اللبنانيين إلى المشاركة بكثافة في الاقتراع لنقل لبنان الى لبنان الغد بالاصرار والعزيمة والامل ونصل الى لبنان الذي نرغب فيه”.
أضاف: “لبنان لنا جميعا، ويجب أن نشارك في إنقاذه، وهو يبقى البلد الواحد العربي الأصيل الذي يتميز بميزات فريدة، فهو لا يشبه إلا لبنان”.
وأوضح ردا على سؤال أن “نسبة اقتراع المغتربين كانت للدوائر التي شهدت اقتراعا قويا في الداخل”، وقال: “تأملنا من نسبة اقتراع المغتربين والموظفين أن تكون المشاركة في الداخل أعلى”.
أضاف: “كل المشاكل والاشكالات الامنية واللوجستية والادارية تم حلها سريعا، ولم يحرم أحد من الاقتراع، وما حصل بسيط، في ظل وجود 6900 قلم”.
وأشار إلى أن “متسببي المشاكل ستتم ملاحقتهم عدليا وقضائيا”.
وأوضح أن “الشوائب قليلة جدا نسبة إلى عدد الدوائر، والإشكالات التي حصلت خلال اليوم الانتخابي لا تذكر ولا تنال من صدقية هذه الانتخابات، وتمت معالجتها في حينها، وتمكنا من تأمين الكهرباء بشكل ممتاز، والأجهزة الأمنية كانت في جهوزية”.
وأكد أن “الانتخابات نزيهة وشفافة، والمرشح الذي اعترض في بعلبك الهرمل نجح”، لافتا إلى أن “الأحداث التي حصلت لم تؤثر على نتيجة الانتخابات”.
وأشار إلى أن “الإنتخابات كانت ناجحة جدا، فلا شوائب تذكر وكل الإشكالات عولجت بسرعة”.
ونفى “أن تكون هناك صناديق مفقودة في الاغتراب، والصندوق رقم 18 الآتي من ألمانيا ليس مفقودا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام