دمشق وريفها:

ـ صدّ الجيش السوري هجوماً لمسلحي جبهة النصرة حاولوا استعادة مواقع خسروها أمس في محيط خان الشيح في ريف دمشق الجنوبي الغربي خصوصا مزرعة “ابو الخير” ودمر دبابة وعدداً من الاليات وقتل وجرح عدداً من المسلحين. وتدور حاليا اشتباكات تستخدم فيها مختلف انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة وسط حالة من الانهيار بصفوف المسلحين. وكان الجيش قد واصل تقدمة باتجاه خان الشيح وسيطر على بلدة البويضية التي تبلغ مساحتها 9 كلم مربع ليضيق بذلك الخناق على المسلحين في خان الشيح.

درعا وريفها:

ـ ترددت أنباء عن تعيين داعش المدعو ” أبو محمد المقدسي” مسؤولاً لـ “جيش خالد ابن الوليد” المرتبط بالتنظيم في ريف درعا الغربي.

دير الزور وريفها:

ـ وصلت العشرات من جثث عناصر داعش إلى ذويهم في دير الزور بعد أن قتلوا بمعارك التنظيم في الموصل العراقية.

حلب وريفها:

ـ أحبط الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً واسعاً للفصائل المسلحة باتجاه محوري ضاحية الأسد ـ الأكاديمية العسكرية، منيان ـ حلب الجديدة غرب حلب، وكبدوا المهاجمين ما لا يقل عن 17 قتيلاً وجرح العشرات وتدمير عدد كبير من الآليات خلال الاشتباكات. وقد تم تدمير آليتي بي ام بي مفخختين عند محور مشروع 3000 شقة غربي حلب، وتدمير آليتين مفخختين في حلب الجديدة، وآليات مجهزة برشاشات ثقيلة وآليات أخرى تحمل مسلحين.
ـ بدأ سريان الهدنة الإنسانية في أحياء حلب الشرقية اليوم من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً، ستكون خلالها جميع المعابر الإنسانية المعلنة سابقاً مفتوحة لخروج المسلحين، ومن يرغب من المدنيين.
ـ قالت تنسيقيات المسلحين إن “تجمع فأستقم كما أمرت ـ الجيش الحر” انضم لـ “حركة أحرار الشام” بعد فض النزاع والخلاف بينه وبين “حركة نور الدين الزنكي”.

إدلب وريفها:

ـ قتل حرس الحدود التركي مدنيين اثنين قنصاً عند معبر خربة الجوز عند الحدود السورية التركية في ريف إدلب الشمالي.

المشهد المحلي:

ـ أعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا، أن عدد البلدات السورية المنضمة إلى المصالحة ارتفع إلى 884 بلدة، بعد توقيع اتفاقات بهذا الشأن مع ممثلي خمس بلدات، في ريفي اللاذقية وحماة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ـ فرض تنظيم داعش عقوبة على كل من يحاول الهرب من مناطق سيطرته، وذلك بتغريم الشخص دينار ذهبي، ويقدر بـ 7 غرامات مايوازي 140 الف ل.س، وتكون عقوبة المهرب القتل.

المشهد الدولي:

ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مروحية تابعة للقوات الجوية الروسية تعرضت لقصف بقذائف الهاون من قبل الإرهابيين شمال غرب مدينة تدمر. وأوضحت أن المروحية قامت بهبوط اضطراري خلال تنفيذها رحلة دورية بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى قرية تقع على مسافة 40 كيلومترا شمال غرب تدمر.

ـ قالت وزارة الدفاع الروسية إن عسكريين روس وأمريكيين بحثوا، عبر جسر فيديو إجراءات أمنية إضافية لضمان سلامة الطيران في أجواء سوريا. وأن البحث الذي أجري بطلب من الجانب الأمريكي، شمل “إجراءات أمنية إضافية لأعمال القوات الجوية الفضائية الروسية والطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في الأجواء السورية”.

ـ قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي حسين أمير عبد اللهيان إن عدم ثقة الإيرانيين بأمريكا تتزايد يوما بعد يوم، مؤكدا أن أمريكا كانت تنوي تحييد إيران عن قضايا المنطقة والمقاومة بعد التوصل إلى الاتفاق النووي. وأشار إلى محاولات الأمريكيين لكسب نتائج المعارك في سوريا والمنطقة بشكل عام حيث انها تريد بعد الاتفاق النووي أن تجعل إيران بعيدة عن تحولات المنطقة ومشروع المقاومة وتبدل هزيمتها في المنطقة إلى نصر وتفوق. وأكد أن فقدان الثقة بأمريكا لدى الإيرانيين بات اليوم أكثر من أي وقت مضى.

ـ صرح جوليان أسانج مؤسس موقع “ويكيليكس” بأن رسائل مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تحتوي على معلومات عن تمويل سعودي وقطري لتنظيم داعش. وأوضح أن هناك رسالة وجهتها هيلاري كلينتون في بداية عام 2014 عندما تركت منصب وزيرة الخارجية إلى مدير حملتها الانتخابية جون بوديستا. وتقول هذه الرسالة الإلكترونية إن حكومتي السعودية وقطر تموّلان تنظيم داعش.

ـ نفت الخارجية المصرية ما تداولته وسائل إعلام إيرانية، يوم أمس الخميس، عن إرسالها قوات عسكرية للمشاركة في القتال الدائر بسوريا بتنسيق مع الرئيس السوري بشار الأسد. وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية: “إن الحديث عن إرسال مصر قوات عسكرية مصرية إلى سوريا لا يمت للواقع بصلة، وغير صحيح، ولا توجد أي قوات مصرية بسوريا تحت أي مبررات”.

ـ كشفت القناة الثانية الإسرائيلية أن سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون زار رسمياً دبي بشكل سري، حيث حل ضيفاً على مؤتمر خاص بالتطوير. وقالت القناة إن الزيارة استمرت 3 أيام تحت حماية أمنية مشددة وعاد بعدها دانون إلى نيويورك، وأضافت إن دانون تلقى الدعوة لحضور المؤتمر قبل عدة أشهر، وكل الأمور جرت بشكل سري، من أجل عدم معرفة أحد بالأمر ولكي لا تمارس ضغوط من قبل دول عربية أخرى.