نقلت وكالة “نوفوستي”، عن مصدر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الروسية، أن خبراء من شركة “روس أتوم” الروسية يقومون حاليا بأعمال تحضيرية بما فيها الحماية من الزلازل بموقع الضبعة.
وأشار المصدر، في حديث للوكالة، الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى أن حوالي 20 خبيرا من روسيا يعملون حاليا في الموقع، موضحا أن المختصين الروس “يراقبون سير إنشاء البنية التحتية العملية، ويجرون تحليلا للتربة ويستعدون لتركيب معدات لمراقبة الزلازل والنشاط البركاني”.
وأضاف المصدر أن من المخطط له رفع عدد الخبراء الروس العاملين في الضبعة إلى 50 شخصا حتى انطلاق المرحلة الثانية من الأعمال التحضيرية، أي نصب المعدات المذكورة، مشددا على أنه يخطط لإيصالها إلى مصر في وقت أقرب وقبل التوقيع على الصفقة الشاملة بشأن بناء محطة الطاقة النووية.
كما قال المصدر إن المهندسين والعمال المصريين قاموا بإقامة قرية سكنية وإدارية في موقع البناء وسينتهون قريبا من إقامة جدار خرساني حول محيط المحطة.
وأشار المصدر إلى أن من المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس المصري عن إبرام العقود حول المشروع بالتنسيق مع الجانب الروسي قبل نهاية العام 2016.
المصدر: نوفوستي