أفادت وكالة “بلومبرغ”، نقلا عن وكالة الطاقة الدولية، بأن عائدات روسيا من صادرات النفط والغاز نمت في العام 2022 بنسبة 50% على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
ولكنه وفقا للوكالة فإن من المتوقع أن ينخفض هذا الرقم في المستقبل بسبب أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض حظرا على النفط الروسي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن روسيا كسبت حوالي 20 مليار دولار شهريا من بيع النفط الخام والمنتجات البترولية في العام 2022، بإجمالي يبلغ حوالي 8 ملايين برميل يوميا.
وأشارت إلى أن روسيا تواصل توريد الذهب الأسود على الرغم من تحرك الاتحاد الأوروبي لحظر واردات النفط الروسية وتعهد شركات نفط عالمية كبرى مثل “شل وتوتال” بالتوقف عن شراء النفط الروسي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، إن آسيا، على وجه الخصوص الصين والهند، لا تزال تستهلك النفط الروسي بنشاط، ولفتت إلى أن الأسواق تعاني من عجز، وقد تواجه المزيد من الانتعاش في الطلب في الأشهر المقبلة مع تعافي الاقتصاد الصيني من الإغلاق بسبب فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، حذر المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، من أن العالم يواجه أول أزمة طاقة عالمية، وقال إن العقوبات المفروضة على روسيا والرد عليها ستكون لها تداعيات كبيرة على سوق الطاقة.
وقال المسؤول الدولي: “أعتقد أننا في منتصف أزمة الطاقة العالمية الأولى. في السبعينيات رأينا أزمة النفط، التي كانت لها عواقب كبيرة على الاقتصاد والتضخم، لكنها كانت تتعلق بالنفط فقط. دعونا نتذكر أن روسيا هي دولة مصدرة للنفط رقم واحد في العالم والمصدر الأول في العالم للغاز الطبيعي، بالإضافة إلى كونها لاعبا رئيسيا في سوق المواد التي يستخدمها قطاع الطاقة”.
المصدر: وكالات