قالت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية إن شيرين أبو عاقلة أصبحت بوفاتها رمزا لوحشية الاحتلال الإسرائيلي وانتهاك حرية الصحافة، واضافت ان “الجيش والشرطة الإسرائيليان لا يتمتعان بثقة الفلسطينيين والعالم لجهة حماية الصحفيين الفلسطينيين”.
وقال موقع “هآرتس” : ” يكاد لا يوجد صحفي بالقدس الشرقية لم يتعرض لإصابة برصاص مطاطي أو ضربة بهراوة أو قنبلة صوتية إسرائيلية”، وتابع ان ” عشرات الصحفيين بالضفة والقدس الشرقية تعرضوا خلال السنوات الماضية لأذى الجنود وعناصر الأمن الإسرائيليين”، واضاف “اسرائيل لم تقدم أي دليل على أن جنودها لم يطلقوا النار على شيرين أبو عاقلة”،واعتبر ان العديد من الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين الفلسطينين تمت بلا سبب والتحقيقات لم تفض لتوجيه أي اتهام.
بدورها، قالت قناة “كان” الصهيوينة إنه “في أعقاب مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة أقلعت طائرة تنفيذية إسرائيلية صباح الجمعة من إسرائيل متوجهة إلى العاصمة القطرية الدوحة”، وتابعت ان “مدير مكتب قناة الجزيرة في فلسطين وليد العمري اكد ان قوات الاحتلال قاموا بتفتيش السيارة التي تحمل نعش شيرين ابو عاقلة وصادرو شالا لها يحمل علم فلسطين وآثارا من دماءها”.
وبالسياق ذاته، اشارت “هآرتس” ان “الشرطة الإسرائيلية استدعت أنطون شقيق الصحافية شيرين أبو عاقلة إلى مركز الشرطة في حي نفيه يعقوب بالقدس، وحذرته بأنها ستفرق الجنازة إذا قام المشاركون فيها بأحداث عنف ورفعوا أعلاما أو رددوا شعارات”.
المصدر: موقع المنار