دانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيان، “جريمة إغتيال جيش الاحتلال الصهيوني للاعلامية الفلسطينية البارزة شيرين ابو عاقلة مراسلة شبكة الجزيرة في فلسطين، باستهدافها بشكل مباشر وعن سابق إصرار وترصد بطلق ناري حي في الرأس، عندما كانت تقوم بتغطية اعتدائه على مخيم جنين صباح اليوم برفقة مراسل صحيفة القدس علي سمودي الذي أصيب هو الآخر بطلق ناري في الظهر، في محاولة يائسة لطمس الحقيقة ومنع إظهار جرائمه ووحشيته”.
وقالت: “إن قيادة فصائل المنظمة تنظر إلى إمعان العدو الصهيوني ومغالاته في سياسة القتل والارهاب ضد ابناء شعبنا الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة دون تمييز، نتيجة طبيعية لصمت المجتمع الدولي ومؤسساته الرسمية، الذي يكيل بمكيالين حينما يكون الامر متعلق بجرائم الاحتلال الصهيوني، ولا يقوم بأي إجراء أو خطوات فعلية على أرض الواقع تلجم جرائم هذا الاحتلال ضد شعبنا”. وأكدت أن “كل عمليات القتل والارهاب التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني في الاراضي الفلسطينية، وخصوصا في مدينة القدس، لن تفلح بكسر عزيمته ولن تثنيه عن مواصلة صمود المقاومة لتحقيق أهدافه بالحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وشددت على أن “جريمة إغتيال قوات الإحتلال الصهيوني للاعلامية البارزة شيرين ابو عاقلة التي كانت تغطي جرائمه ضد شعبنا على مدار 25 سنة، لن تنجح في تغييب دور الإعلام ولن ترهب الصحافيين الأحرار ولن تثنيهم عن الاستمرار في نقل وفضح حقيقة الاحتلال الصهيوني وإرهابه وجرائمه ضد الإنسانية”.
وختمت متقدمة “بأصدق التعازي والمواساة من أسرة الشهيدة شيرين ابو عاقلة وعائلتها ومن إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية وكل المؤسسات الإعلامية في فلسطين والعالم. المجد للشهداء والحرية للاسرى والمعتقلين والشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام