رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي، أن “المشاركة في الإنتخابات النيابية ليست عملا إستنسابيا، ولا يجوز النظر إليها من زاوية مصالح ضيقة لتكون محطة تصفية حسابات، بل يجب النظر إليها كإستحقاق وطني بعيدا عن بعض الأفراد الفاسدين فهي تصب في خدمة لبنان الحر المستقل، وتضع بنتائجها حدا للغطرسة الأميركية ولحلفائها الذين أوصلوا لبنان إلى ما وصل إليه من الضائقة الإقتصادية حيث نهبوا المال العام وأموال الناس وهربوها إلى الخارج، كما منعوا المساعدات التي قدمت من الجمهورية الإسلامية في ما يخص الكهرباء وغيرها ولم يسمحوا لدول أخرى بالمساهمة لإنعاش لبنان”.
وخلال لقاء في بلدة أنصار الجنوبية، أضاف الشيخ البغدادي أن “الشعب في مختلف طوائفه بات يدرك أن هناك متغيرات أساسية مقبلة ستلغي أحادية القطب الواحد، وهذا ما سينعكس على المشروع الأميركي في المنطقة، مما يجعل نتائج الإنتخابات إيجابا على لبنان وسنكون أمام استحقاقات كبرى، الخاسر فيها المشروع المركب من أميركا والسعودية وإسرائيل وأذنابهم في لبنان”.
وتابع “لذلك ندعو أهلنا الشرفاء إلى التحلي بالوعي والبصيرة وعدم الإلتفات إلى الأصوات المثبطة للعزائم والتي أقل ما نقول عنها أنها فاقدة بالحد الأدنى للوعي ولمصلحة الناس ولمستقبل البلد، فأصواتنا في صناديق الإقتراع هي ضربة قوية للفاسدين في لبنان، لكن هذه المرة من بوابة إسقاط مشروع أسيادهم الذي إذا ما انهار لن تقوم قائمة لهؤلاء الأدوات الصغار”.
المصدر: موقع المنار