وصف أحمد جرادات والد الأسير عمر جرادات المتهم بتنفيذ عملية حومش التي أدت لمقتل مستوطن اسرائيلي في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي “إن اقتحام قوات الاحتلال للمنزل كان مفاجئاً وبطريقة عنيفة وهمجية، حيث انتشرت قوات الاحتلال والقناصة وسلاح الهندسة بشكل سريع في كافة انحاء المنزل وحاصرته”.
وقال والد الأسير “القناصة حاصرت المنزل وطلبت منا المغادرة، بعد أن وجدتنا أنا وابني الصغير المصاب، والتساؤل عن زوجة ابني وأبنائها وخاصة أنهم غادروا إلى منزل آخر منذ اللحظة الأولى لإخطارنا بهدم المنزل”.
وتابع جرادات “جيش الاحتلال أصر على مغادرتنا وابعادنا لـ150 متراً لحظة الهدم، رغم أن ابني مصاب”، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال تواصل اعتقال زوجتي بتهمة باطلة وهي التحريض رغم كبر سنها.
وبين أن هدم المنزل بهذه الطريقة العنيفة يدل على الانتقام مما يجري من أحداث وعمليات فدائية.
وأوضح “والله لو بطحنوني ما بهتزلي شعرة، لانهم ظالمين، ولا توجد دولة في العالم مثلهم فقد عاقبونا عقاب جماعي انا احتسب أولادي عند الله، والله لو طحنونا وطحنوا بيوتنا وأولادنا لن تهتز لي شعرة.. كُلنا فداء لفلسطين”.
ويشار إلى أن اعتقال عمر جرادات يأتي على خلفية ضلوعه وآخرين بتنفيذ عملية مستوطنة “حومش” قرب مدخل قرية برقة شمال غرب مدينة نابلس في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وقتل مستوطن إسرائيلي.
واقتحم جنود الاحتلال منزل الأسير عمر جرادات الذي صادقت ما تسمى المحكمة العليا للاحتلال على قرار هدمه بدعوى ضلوعه وأشقائه في عملية حومش.
وهدم المنزل هو الثاني حيث كانت قوات الاحتلال هدمت منزل أسرة عمر القابع في سجون الاحتلال مع والدته وأشقائه غيث ومنتصر ووالدتهم وخالهم أحمد الذي هدم منزله قبل شهرين.
المصدر: فلسطين اليوم