يعد شراء الملابس الجديدة من أهم طقوس الاحتفال بعيد الفطر المبارك، للظهور بأجمل طلة ومظهر في زيارات الأقارب والأصدقاء أو استقبالهم.
ولا تكتمل فرحة العيد إلا بالملابس الجديدة للكبار عامة والصغار خاصة، القطع التي قد يرغب الكثير منا بارتدائها بمجرد الرجوع إلى المنزل مباشرة.
ولكن، على الرغم من الفرحة الكبيرة التي نشعر بها عند شراء الملابس الجديدة للعيد، لدرجة تجلعنا نرغب في ارتدائها مباشرة دون غسل، فإن هذه الخطوة يمكن أن تسبب الكثير من المشاكل الصحية، يستعرضها التقرير التالي.
الفطريات المعدية
من أبرز المشاكل الصحية التي يمكن مواجهتها نتيجة ارتداء الملابس الجديدة دون غسل، الفطريات المعدية، لأن التلامس المباشر للملابس قد يؤدي إلى الإصابة بالفطريات، إذا قام شخص ما من المصابين بأحد الأمراض الجلدية بقياسها، ثم اشتراها من بعده شخص آخر.
التهاب الجلد التحسسي
كما يعد التهاب الجلد التماسي التحسسي والذي هو رد فعل مرتبط بالجهاز المناعي لمسببات الحساسية التي تلامس الجلد، من المشاكل الصحية التي يمكن الإصابة بها جراء ارتداء الملابس الجديدة دون غسل، وخاصة المصنوعة من أقمشة صناعية مثل البوليستر والأكريليك.
ويعد أحد أسباب غسل الملابس الجديدة هو التخلص من بعض الصبغة الزائدة التي يمكن أن تنتقل إلى الجلد أو الملابس الأخرى، فمعظم الأقمشة المصنوعة من الألياف الاصطناعية، ملونة بأصباغ الآزو أنيلين، والتي تشكل خطراً كبيراً على صحة الجلد، خاصة على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، مثل الأطفال الصغار.
ويمكن أن يتسبب التعرق والاحتكاك في تسرب هذه الصبغة من الملابس على جلد الإنسان، ومن ثم الإصابة بالطفح الجلدي خاصة في مناطق التلامس المستمر مثل الإبطين والياقات والفخذين.
ولذا، فإن غسل الملابس الجديدة، قد يزيل القليل من الصبغة الزائدة ومحتوي المواد الكيميائية التي قد تتركها عملية التصنيع، وبالتالي يكون التعرض لمسببات الأمراض، أقل.
القمل والجرب
من الممكن نقل القمل والجرب والبكتيريا من شخص لآخر عند تجربة وقياس الملابس.
كما يمكن أن تصبح غرف تبديل الملابس أرضاً خصبة للكثير من الفيروسات.
المصدر: فلسطين اليوم