أحيت حركة الأمة يوم القدس العالمي بحفل تحت شعار “انتفاضة القدس تدعونا إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة التهديدات.. والابتعاد عن الانقسام”، حضره أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات مترئسا وفدا من قيادات الحركة في بيروت، الأمين العام لحركة “التوحيد” الشيخ بلال سعيد شعبان، ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” إحسان عطايا، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية وحشد شعبي لبناني وفلسطيني.
وأكد الشيخ شعبان أن “الشعب الفلسطيني كان وسيبقى شعبا مقاوما، دون أن ينتظر الإذن من أحد في الدفاع عن أرضه، وعلى جميع عناصر الأمة الوقوف إلى جانب هذا الشعب المبارك”.
بدوره، لفت أبو العردات إلى أن “القدس تواجه اليوم أقصى درجات العنف من خلال الاعتداءات الإسرائيلية اليومية والمتكررة على الأهالي والمصلين وهجمات المستوطنين”. وقال: “هؤلاء المرابطون يستحقون أن يكون الجميع إلى جانبهم، لأنهم يدافعون عن كرامة الأمة وصمودهم سيفشل كل محاولات التقاسم التي يسعى إليها الاحتلال”.
وشدد على “ضرورة التضامن مع الأقصى والقدس وغزة والضفة وكافة الأراضي المحتلة، على اعتبار أن ذلك واجب ديني وأخلاقي وإنساني”.
من جهته، حيا عطايا “كل المتضامنين مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للابادة على يد الصهاينة، الذين يريدون أن ينهبوا فلسطين وثروات الأمة”، مطالبا بـ”إعلان النفير في وجه كل من يدعم الاحتلال من خلال وحدة موقف مقاوم”.
أما الشيخ جبري فلفت إلى أن “الجيل الرابع من الفلسطينيين أعلن بعملياته النوعية أنه يرفض الاتفاقيات والتطبيع مع العدو، واختار سبيل الجهاد، معلنا التلاحم والتكامل مع أهله في غزة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام