شدد المفتي الشيخ حسن شريفة على أن “الوضع الاقتصادي الاجتماعي لم يعد يطاق، بعد أن تجاوزت نسبة الفقر الثمانين في المئة، وسط دوامة من الازمات المتلاحقة التي تدور فيها البلاد لا تترك للمواطن اي متنفس في وقت تغلق أمامه كل السبل”.
وقال الشيخ شريفة الجمعة “لا يخفى على أحد أثر الأزمات الاقتصادية على الأخلاق في المجتمع سلبا او إيجابا، وبالتالي أهمية الاخلاق في تخطي الأزمة شيء لا يمكن الحياد عنه”، وتابع “قد برز ذلك في شهر رمضان المبارك من خلال “تكالب” بعض التجار بجني المال بأسلوب الطمع والجشع، حيث غابت الرحمة والاخلاق عن ضمائرهم”، واضاف “من هنا الحل يكون بالتكافل الاجتماعي في ظل الأزمات المتتالية والنظر إلى ذوي القربى على قاعدة الأقربون اولى بالمعروف”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام