اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر أن “الاستحقاق الانتخابي في 15 أيار هو محطة مفصلية في تاريخ لبنان لتقرير مصير ومسار هذا الوطن وابنائه وأي طريق سيسلكون. وهو يوم استفتاء على الخط والنهج والمسيرة التي عمدت بالدم والشهادة، مسيرة الشهداء والجرحى والأسرى، التي أرسى دعائمها الأولى القائد السيد موسى الصدر واستكملت مسيرة التحرير والتنمية مع حامل الأمانة الرئيس نبيه بري”.
وخلال حفل افطار تكريمي أقامه أهالي بلدة قصرنبا لقيادة حركة أمل في البقاع، تابع زعيتر: “الوطن ينادينا جميعا، وأنتم من تحددون هذا المسار باختياركم وتصويتكم للائحة الأمل والوفاء. في 15 أيار سيقول البقاع لكل من يعيشون وهم الإنقلاب على الواقع وحلم التنكر للثوابت، أنا المقاومة وأنا حضن الجنوب وكتفه الذي يستند اليه مطمئنا، وان نداءات الشهداء تحدد مواقفنا وليس أقلام المأجورين من هنا أو هناك”.
وأكد “سنخوض هذا الاستحقاق بثقة كاملة وبوعي شعبنا الذي عبر عن تطور كبير في مستوى التزامه السياسي والوطني، ومعا سنكمل المشوار من أجل كل الغايات والأهداف الوطنية الجامعة لكل اللبنانيين. وإننا بوحدتنا ومقاومتنا نستمر في مواجهة العدو الصهيوني ونتتصر، وبصوتنا نستطيع أن نهزم من يريد الغاءنا”.
وأضاف: “ليعلم من ينفخون بأبواق الفتنه، وبخاصة براغيت السياسة الجديدة والذين استفاقوا متأخرين لتحصيل بعض حقوق المسيحيين والمسلمين، نحن هنا في هذا البلد نريد قيامة الوطن، كفى أوهاما وشعارات، ولن نسمح لأحد بأن يعبث بالوحدة الوطنيه والعيش المشترك”.
وتابع: “مسؤوليتنا اليوم مزدوجة، الأولى أمام هذه المنطقة التي هي جزء من لبنان العزيز، والتي كتب عليها أن ترزح تحت نير المشاكل والخلافات لتبقى بعيدة عن كل تطور وتقدم وازدهار، والثانية أمام الوطن الذي يعيش ظروفا صعبة مع ما يجري حوله في المنطقة. وأمام هذه المسؤوليات وإخلاصا منا لأنفسنا ووطننا يجب علينا الوقوف وقفة واحدة حتى لا نخسر هذا الوطن”.
ودعا زعيتر ختاماً إلى “المشاركة الكثيفه يوم 15 أيار والتصويت للائحة الأمل والوفاء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام