أفاد الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمة بالبيت الأبيض يوم الخميس بأن الولايات المتحدة “لن تسمح” لروسيا بـ”ترهيب أوروبا” عبر خفض إمدادات الطاقة.
وقال بايدن إن “روسيا تستخدم الطاقة كسلاح ضد من وقف ضدها في الحرب على أوكرانيا”، مبينا في السياق أن واشنطن تعمل مع دول حليفة لمساعدة الأوروبيين الذين “تهددهم روسيا وتبتزهم بالطاقة” على حد قوله.
وذكر أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها من أجل تحويل الغاز الطبيعي إلى بولندا وبلغاريا.
وصرح الرئيس الأمريكي في كلمته بأن الولايات المتحدة “لا تهاجم روسيا” بل “تساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في الحرب الدائرة على أراضي الأخيرة منذ أكثر من شهرين”، لافتا إلى أن “المساعدات العسكرية المقدمة أجبرت موسكو على التراجع في كييف”.
وأشار بايدن إلى أن “التهديد باستخدام السلاح النووي غير مسؤول”.
هذا، وقال إن بلاده وفرت معلومات استخباراتية وأسلحة مضادة للدروع للقوات الأوكرانية، مبينا أن الأسلحة التي أرسلتها واشنطن وصلت لأوكرانيا ويمكن استخدامها في المعارك.
وأوضح أن بلاده وفرت للقوات الأوكرانية “10 أسلحة مضادة للدروع مقابل كل دبابة روسية”.
وتابع قائلا: “لقد قدمنا معلومات استخباراتية لأوكرانيا للدفاع عن نفسها”، واعدا بتقديم المزيد من الدعم العسكري لكييف لمواجهة الجيش الروسي.
وذكر بايدن أنه في حين تمسكت الإدارة بموقفها المتمثل في عدم نشر قوات الأمريكية في أوكرانيا، إلا أنها تتمركز على الجانب الشرقي من دول الناتو لدعم حلفاء الولايات المتحدة، موضحا أن هناك قلقا متزايدا في الأيام الأخيرة من أن روسيا قد تمتد إلى ما وراء حدود أوكرانيا.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن “دعم أوكرانيا مكلف، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى على الحياد”.
ووجه بايدن “رسالة” إلى كبار رجال الأعمال الروس حيث قال “سنستولي على يخوتهم وغيرها من المكاسب غير المشروعة”.
إلى ذلك أقر بايدن كيف يمكن للحرب في أوكرانيا وهي مصدر مهم للقمح والحبوب لدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن تساهم في نقص الغذاء العالمي، حيث أعلن أنه سيتم تقديم بعض المساعدة للمزارعين الأمريكيين حتى يتمكنوا من محاولة سد الفجوة للدول الفقيرة التي تعتمد على أوكرانيا في القمح والحبوب.
وأفاد بايدن بأن الحرب في أوكرانيا تسببت بخسارة 10% من صادرات الحبوب عالميا.
المصدر: روسيا اليوم