أعلن وزيرُ الاشغال العامة والنقل علي حمية خلالَ زيارته ليلاً مرفأَ طرابلس عن انقاذِ خمسةٍ واربعينَ شخصاً كانوا على متنِ زورق، فيما تواصلُ وحداتُ الجيشِ البحثَ عن مفقودينَ بحراً وبراً وجوا.
من جهته كشفَ قائدُ القواتِ البحرية في الجيش اللبناني العقيد الركن هيثم ضناوي ملابساتِ مأساةِ غرقِ المركب.
وفي مؤتمرٍ صحافي عقدَه في قاعدةِ بيروتَ البحريةِ لفتَ العقيدُ ضناوي الى انَ قائدَ المركبِ حاولَ الهربَ فارتطمَ بمركبِ الجيش، وانَ حمولتَه تزيدُ عن قدرتِه خمسةَ عشرَ ضعفا، كما لم يكن على متنِه ستراتُ انقاذ.
وفي حديث لقناة المنار، لفت الوزير حمية إلى أنّ المشكلة الاساسية تكمن في التجّار والمهربين، لافتاً الى أنَّ الزورق المُستخدم محدود المساحة ولا يتسع للكثير من الأشخاص، وقد تم بيعه هذه السنة برخصة رفع مسؤولية، داعياً الجهات الرسمية إلى حظر عمل أي قارب غير مسجَّل بشكلٍ رسمي على طول الشاطئ اللبناني.
رئيس الجمهورية ميشال عون تابع ملابسات الحادثة وأمر الاجهزة القضائية والعسكرية بالتحقيق.
من جهته رئيس مجلس النواب نبيه بري توجَّه بأحر التعازي من ذوي الضحايا، متمنيا للجرحى الشفاء، كما دعا لاجراء تحقيقات شفافة وإنزال اقصى العقوبات بحق المرتكبين.
بدوره، أبدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حزنه الشديد للحادثة المؤلمة، ورأى ان الاسراع في التحقيقات مسألة ضرورية لمعرفة حقيقة اسباب الحادث.
وفي الاطار تفقد وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار اوضاع الناجين في طرابلس، حاملاً رسالة من رئيسي الجمهورية والحكومة للتضامن مع اهالي ضحايا الحادث الاليم.
المصدر: قناة المنار