قضت قوات الأمن الجزائرية على مسلح ينتمي الى تنظيم “داعش”، كان قد شارك رفقة مسلح آخر، مازال فارا، في عملية اغتيال شرطي، الجمعة الماضي وسط مدينة قسنطينة شرقي العاصمة الجزائرية.
ونجحت قوات الامن في ملاحقة المسلح الليلة وسط مدينة قسنطينة وتمكنت من القضاء عليه، فيما لا تزال بصد ملاحقة والبحث عن رفيقه الثاني الذي شارك في عملية اغتيال الشرطي.
وبحسب المعلومات المتوفرة عقب العملية الامنية، فان مصالح الامن تمكنت من استغلال معلومات عن تواجد شخص مشبوه في حي علي منجلي وسط مدينة قسنطينة، ما دفعها الى وضع خطة لتوقيفه، لكنه رفض الاستسلام وحاول مقاومة عناصر الامن.
وكان مسلحان قد قاما يوم الجمعة الماضي، 28 تشرين الأول/أكتوبر، باغتيال شرطي وسط مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، ولاحقا تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي عملية الاغتيال.
وعدت تلك اول عملية ارهابية في الجزائر يتبناها تنظيم “داعش”، منذ نجاح السلطات الامنية في تفكيك والقضاء على تنظيم صغير يدعى “جند الخلافة” كان انشق نهاية عام 2014 عن تنظيم القاعدة في آذار/مارس 2015. وكان تنظيم “جند الخلافة” قد اعلن ولائه لتنظيم “داعش” ونفذ عملية خطف واغتيال رعية فرنسي في أيلول/سبتمبر 2014 في منطقة البويرة شرقي الجزائر وقام باعدامه.
وفي سياق مكافحة الارهاب أعلنت قوات الجيش الجزائري أنها قتلت سبعة مسلحين خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، واعتقلت أربعة آخرين، كما أوقفت 35 عنصرا ينشطون في خلايا لدعم الجماعات الإرهابية.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الجزائرية أن 4 مسلحين آخرين كانوا ينشطون في صفوف جماعات ارهابية سلموا أنفسهم لقوات الأمن والجيش في مناطق مختلفة، فيما تم استرجاع 68 قطعة سلاح وذخيرة، وتدمير 40 قنبلة، وكشف وتدمير 55 مخبأ وورشتين لصناعة الأسلحة والمتفجرات.
المصدر: وكالة سبوتنيك