قرر الاحتياطي الفدرالي الاميركي (البنك المركزي) الابقاء على اسعار الفائدة كما هي مؤكدا ان اسباب رفع الفائدة قد تعززت مع تحسن الظروف الاقتصادية ولكنه قرر الانتظار حتى حدوث مزيد من التقدم قبل اتخاذ
خطوات جديدة. وقبل ايام قليلة من بدء الاقتراع في الانتخابات الرئاسية. قرر البنك الابقاء على معدل فائدته الرئيسية عند نفس مستواتها منذ كانون الاول/ديسمبر 2015. وهي الخطوة التي توقعها المحللون.
الا ان البنك ترك الباب مفتوحا امام رفع معدلات الفائدة قريبا ربما في اجتماعه المقبل في كانون الاول/ديسمبر. رغم عدم كشفه عن موعد محدد لذلك. واشار البنك في بيانه الى استمرار تحسن سوق العمل والنمو الاقتصادي. وتسجيل زيادات طفيفة في معدل التضخم. وهو ما تركز عليه لجنة السوق المفتوحة الفدرالية التي تقرر السياسات النقدية للبنك. ويعتقد خبراء الاقتصاد ان هناك فرصة كبيرة لكي يرفع البنك معدلات الفائدة في اجتماعه في كانون الاول/ديسمبر بعد ان يستفيد من شهرين من ارتفاع معدل التضخم وتحسن بيانات العمالة.
وقال ايان شيفردسون من مؤسسة “بانثيون ماكروايكونوميكس” انه يتوقع ان يحدث ذلك خلال الاسابيع الست المقبلة “الا في حال حدوث صدمة مثل انتخاب (المرشح الجمهوري) دونالد ترامب او حدث جيوسياسي خارجي او حدث يتعلق بالاسواق يمكن يمنع رفع معدلات الفائدة في كانون الاول/ديسمبر”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية