قررت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء 20/4/2022، إقامة صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة ، دعماً وإسناداً للمجاهد البطل خليل عواودة وإخوانه الأسرى، وانتصاراً للمسجد الأقصى المبارك.
ودعت الحركة، في بيان صحفي، للمشاركة في أداء صلاة الجمعة، في ظل ما تشهده فلسطين من تصعيد صهيوني يستهدف شعبنا في كل أماكن تواجده، ويستهدف مقدساتنا وأسرانا الأبطال، ومواصلة الأسير عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام، والتزاماً بواجباتنا الشرعية والوطنية لإسناد الأسرى الأبطال.
ودخل الأسير عواودة (40 عاماً)، يومه الـ49 من إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ساءت حالته وأصبح يتقيأ دما.
ونقل نادي الأسير رسالة من الأسير عواودة من زنزانته في سجن “الرملة”، أكّد فيها أن “إدارة سجون الاحتلال تعزله في قسم مدني، وفي زنزانة مجرّدة من أي من المقتنيات، فقط فيها برش (سرير)، وبطانية واحدة متسخة، وترفض إدارة السّجون توفير الملابس له، وأي احتياجات أساسية، لكونه مضرباً”.
ووفقا للرسالة؛ فقد أكد عواودة أن “وضعه الصحيّ صعب، ويعاني من تقيؤ شديد، ووصل إلى حد تقيؤ الدم، ومعدته لم تعد تستقبل الماء، وبدأ يعاني من جفاف شديد، إضافة إلى آلام في الخواصر، ودوخة وصعوبة في الوقوف”.
وشرع الأسير عواودة بإضرابه المفتوح عن الطعام في 3 آذار/مارس الماضي، مطالبًا بإلغاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.
وهو يعاني، إضافة إلى ما سبق، من عدم القدرة على الحركة، كما يعاني من آلام غضاريف الرقبة والظهر منذ سنوات، ويحتاج لإجراء عملية جراحية وعلاج طبيعي، في حين تكتفي عيادة السجن بإعطائه مسكنات فقط، بحسب بيان سابق لـ “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (رسمية).
والأسير عواودة متزوج وأب لأربعة أطفال، وأمضى 12 عاماً في سجون الاحتلال، منها خمس سنوات في الاعتقال الإداري.
وتعتقل سلطات الاحتلال إدارياً، نحو 650 فلسطيني، من بين قرابة أربعة آلاف و600 أسير في سجونها، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
والاعتقال الإداري قرار حبس دون محاكمة لمدة تصل إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.
المصدر: فلسطين اليوم