أكدت “مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى” في فلسطين الثلاثاء أن “الأسير خليل محمد خليل عواودة الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (48) على التوالي رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري، معزول في سجن عيادة الرملة بظروف حياتية وصحية صعبة، ويأتي ذلك في ظل تعنت الاحتلال الصهيوني ورفضه الاستجابة لمطلبه المشروع بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي”.
وأفاد الأسير خليل عواودة في رسالة له وصلت الى “مهجة القدس” أنه “منذ أن نقلته ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني من عزل سجن عوفر بتاريخ 07/04/2022 إلى سجن عيادة الرملة، وهو موجود في قسم مدني وفي غرفة منفردة ببرش واحد وبطانية واحدة متسخة، ولم يدخلوا معه إلى الزنزانة أي شيء حتى الملابس الداخلية والبشكير، ومن يومها وحتى هذه الرسالة وهو يرتدي نفس الملابس وكلما طالبهم بملابس يقولوا له أنت مضرب”.
واكد الاسير عواودة أنه “يواجه وضعًا صحيًا صعبًا ويتراجع بشكل مستمر، وهو ما زال يعاني من أوجاع في كافة أنحاء جسده، وأوجاع شديدة جهة الكلى، بسبب عدم قدرته على شرب الماء بكميات كافية”، وتابع “أصبحت معدته لا تستقبل الماء، ويتقيأ مرات عديدة في اليوم حيث أصبح يتقيًا دمًا بعدما كان سابقًا يتقيأ ويستفرع مادة صفراء وخضراء، كما يعاني من صعوبة في الكلام، ولا يستطيع الوقوف، ودوخة مستمرة، ووزنه انخفض بشكل حاد”.
المصدر: فلسطين اليوم