شددت “حركة الأمة”، في بيانها الأسبوعي، على تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين في يوم الأسير “حيث تعج المعتقلات الصهيونية بالأسرى الذين بلغ عددهم أكثر من 4450 أسيرا، بينهم 32 أسيرة وفتاة قاصر، وأكثر من 160 طفلا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 530 معتقلا. ومنذ بداية هذا العام بلغ عدد المعتقلين نحو 2140 فلسطينيا وفلسطينية، ومع بداية شهر رمضان المبارك تصاعدت عمليات الاعتقال الصهيوني، لتصل إلى قمتها في 15 نيسان، حيث تصدى الفلسطينيون لقطعان المستوطنين الذين حاولوا اقتحام المسجد الأقصى، فتم اعتقال 450 فلسطينيا بينهم أطفال”.
وتساءلت الحركة عن “دور المؤسسات الدولية ولجان حقوق الإنسان أمام هذا التحدي الصارخ لأبسط الحقوق الإنسانية، وعن دور جامعة الدول العربية والحكومات العربية، والرأي العام الدولي، الذي يتضامن مع أوكرانيا وشعبها، رغم أن كثيرا من الوقائع في التطورات الروسية- الأوكرانية مفبركة، كما أن هذا الرأي العام ينتفض من أجل حقوق حيوان عذب من قبل أصحابه في عاصمة ما، ولا يرى الانتهاكات الفظيعة والخطيرة لأبسط حقوق الإنسان الفلسطيني ومعاناته في الأراضي المحتلة، وفي الشتات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام