استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد مصطفى حمدان والأخوة في أعضاء الهيئة، أمين عام حركة النضال اللبناني النائب السابق فيصل الداوود.
بعد اللقاء، هنّأ الداوود باسم حركة النضال اللبناني والمرابطون فخامة الرئيس العماد ميشال عون بانتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، لافتاً الى ان “هذا الإنتخاب يمثّل خط المقاومة والممانعة”، متمنياً للرئيس “التوفيق في هذه المرحلة الحالية والمراحل القادمة”.
وأكد الداوود على الثوابت الأساسية التي طرحها فخامة الرئيس ميشال عون بالتلازم مع الموقف الحقيقي المقاوم “الجيش والشعب والمقاومة”، مشدّداً على “إعطاء الأولوية للجيش اللبناني وتحصينه وتزويده بالسلاح والمعدات اللازمة من أي دولة أو جهة كانت، والخروج من جو الممانعات بعدم تزويد الجيش بالسلاح خاصة من إيران و روسيا”.
وأشار الداوود الى أن يجب على الفريقين المعارض والموالي الالتزام بالموقف في تأييد فخامة الرئيس العماد ميشال عون بهذه المرحلة الدقيقة الذي يمرّ فيها الشرق الأوسط بشكل عام، مشدّداً على “استقرار أمن لبنان وتحصينه من التغيّرات التي تحصل في العالم العربي”.
واعتبر الداوود أن هذا التحصين يتم بـ “إنشاء دولة المؤسسات بالتوازي مع الخط المقاوم والتأكيد على إنشاء قانون انتخابات جديد، قانون قائم على النسبية الكاملة ضمن الدائرة الوطنية الواحدة وخارج القيد الطائفي”، متأملاً أن “تتكامل المواقف بين فخامة الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس نبيه بري لتحصين هذا الوطن وتتويجه بخط الممانعة والمقاومة، والتأكيد على بناء الدولة ومحاربة الفساد الكاملة تحت قانون من أين لك هذا”.
وشدد الداوود على أن “التكامل بين فخامة الرئيسين ميشال عون وإميل لحود يمثل بالرئيسين المقاومين”، متأملاً في “المستقبل القريب بالتلازم الكامل في هذه المسلمات الأساسية لتحصين الوضع الداخلي”، لافتا الى أن “لا يمكن للبنان أن يخرج عن محيطه الجغرافي خاصة سوريا، لذلك يجب التلاقي والتفاهم بين الوضع اللبناني والوضع السوري بموضوع النازحين بلبنان وكيفية عودتهم إلى وطنهم” .
على صعيد اخر برق العميد حمدان رسالة إلى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد العزيز بوتفليقة ، متقدماً من الجزائر دولة وشعباً بإسم المرابطون وباسمي الشخصي بالتهنئة بذكرى الثورة الجزائرية العظيمة، التي شكلت معلماً نضالياً لكل أحرار أمتنا العربية، مثمّنين دور قيادة الجزائر ومواقفها الثابتة في الدفاع عن أمتها العربية ووحدتها ومكافحة الإرهابيين القتلة الذين يستهدفون الآمنين على أرض الجزائر الحبيبة .
المصدر: موقع المنار