قال الأمين العام المركزي لحزب مجلس وحدة المسلمين باكستان العلامة الشيخ راجا ناصر عباس جعفري ان ما يحصل اليوم في باكستان هو ولادة جديدة للأمة الباكستانية، خرج الشعب مطالبا بالحرية والاستقلال واحترام الذات وللكرامة والإنسانية ورفض العبودية.
وفي رسالة وجهها إلى انصاره واصدقائه، اضاف الشيخ جعفري ان رجالا ونساء، صغارا وكبارا، يمضون قدما نحو الحرية، ويقفون ضد أعدائها. في هذا الوقت، تمر باكستان بنقطة تحول في تاريخها فالشعب الباكستاني الشجاع موجود في الميدان يسعى نحو المستقبل المشرق مستقبل كسر قيود العبودية يدوسون تحت أقدامها الخوف من أمريكا.
واشار في حديثه إلى قول للامام الخميني قبل 42 عامًا “أن أمريكا لا يمكن أن تؤذينا، وإنها أسد من ورق” ، وكأن هذا الصوت حاضرًا في العقل الباطني للأمة الباكستانية، واليوم كل طفل في باكستان يقول إننا لسنا خائفين من أمريكا، أمريكا لا تستطيع أن تلحق بنا أي ضرر، سنكون جائعين، لكننا لن نتنازل عن سلامة بلدنا وحريتنا.
وتابع “في الوقت الحالي، يحمل بحر الناس في كراتشي رسالة حضور وعدم غياب للوعي. وقال يجب أن يتحد جميع الباكستانيين شيعة و سنّة، يجب على الجميع أن يتحدوا لجعل باكستان حرة مستقلة موحدة ضد التدخل الاميركي والغربي.
ودعا سماحته جميع الباكستانيين الخروج والمشاركة في المسيرات حاملين علم باكستان، رافعين شعار “صديق أمريكا خائن”. وقال يجب أن نحيي أمتنا، ونحيي ضميرها، ونحيي بصيرتها فإننا أمام لحظات تاريخية ومصيرية فلنكن جاهزين.
المصدر: موقع المنار