استشهد فتى فلسطيني “قصي حمامرة” (14 عامًا) برصاص الاحتلال “الإسرائيلي”، في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى قصي حمامرة وأصابته بجروح، وهو ما أدى إلى استشهاده فيما بعد، وفي الوقت ذاته منعت المواطنين من الاقتراب من المكان، وتقديم الإسعافات له.
وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال لاتزال تحتجز جثمان الفتى الذي ارتقى قبل قليل بقرية حوسان غرب بيت لحم. وقال وزارة الصحة، إنها تبلغت باستشهاد طفل (14 عامًا) برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” خلال عدوانها على حوسان غرب بيت لحم.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب عمر محمد عليان (20 عاما) بنيران الإحتلال خلال العدوان على بلدة سلواد شمال شرق رام الله والبيرة. وذلك بعد أن حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء، منزلًا ببلدة سلواد شرق مدينة رام الله، وسط إطلاق كثيف للرصاص والقذائف تجاه المنزل، مطالبة بمن فيه بتسليم أنفسهم.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية وناقلات جنود وقوات خاصة إلى البلدة وشرعت بمحاصرة منزل تحصن به مقاومون بمنطقة “رأس علي”، وطالبت بمن فيه بتسليم أنفسهم، وسط إطلاق كثيف للنار وإطلاق قذائف صوب المنزل.
ودارت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في أرجاء البلدة.
وقالت مصادر من البلدة إن المحاصر في المنزل هو المطارد أحمد الشبراوي والذي تتهمه سلطات الاحتلال بالمشاركة بقتل مستوطنة عام 2015. ووفق مصادر محلية فإن الاحتلال اعتقل مساء اليوم رفيقه معاذ حامد خلال اقتحام قوة خاصة لقرية كوبر، بعد أن استطاع الشبراوي وحامد الهروب من أحد سجون جهاز الأمن الوقائي.
ولاحقاً ذكر إعلام العدو أن قوات الإحتلال اعتقلت الناشط في حركة حماس في سلواد في رام الله “معاذ حامد” والمتهم بتنفيذ عملية عام 2015 وقتل فيها مستوطن وأصيب آخرون.
ونشرت وسائل التواصل الإجتماعي مشاهد للحظة اصطدام جيب تابع للاحتلال بجدار أثناء المواجهات في سلواد شرق رام الله.
المصدر: مواقع