دعا تجمع العلماء المسلمين في بيان، في ذكرى الحرب الأهلية، “الشعب اللبناني إلى اليقظة والحذر من المؤامرات التي تحاك عليه وإلى وعي المخاطر التي تحيط بالوطن، والصمود في وجه الحصار الظالم الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية والذهاب للتعبير عن ذلك كله إلى صناديق الاقتراع للتصويت لصالح القوائم التي اختارت المواجهة مع الإملاءات الأميركية والتطبيع مع الكيان الصهيوني ودعم المقاومة ومساندتها.
وطالب بـ”عدم استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمساس بلقمة الفقير، خصوصا مادة الخبز التي يظهر أن فقدانها من الأفران عائد إلى تحكم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بتمويل صفقات بواخر الطحين”، وقال: “إن الإمعان في هذه الممارسات في هذه الفترة هو خطوة مشبوهة تستهدف توتير الأجواء للتأثير على إمكانية إجراء الانتخابات النيابية”.
واستنكر “قيام الصهاينة بإعداد العدة لذبح قرابين في المسجد الأقصى”، معتبرا “ذلك انتهاكا صارخا لحرمة المسجد الأقصى وسيؤدي حتما إلى مواجهات عنيفة تعيد إشعال الحرب لأن هذا التصعيد يتجاوز الخطوط الحمر التي رسمتها المقاومة ويعمل العدو الصهيوني على انتهاكها”.
ودان “إقدام العدو الصهيوني على اغتيال محامي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الشهيد محمد حسن محمد عساف في نابلس”، معتبرا أن “هذا الاعتداء من العدو الصهيوني يعبر بشكل واضح عن الرعب الذي يعيشه بسبب العمليات البطولية للشعب الفلسطيني على كامل تراب فلسطين، وخصوصا الضفة الغربية”، داعيا “أهالي نابلس – جبل النار إلى التعبير عن سخطهم بمواجهة العدو الصهيوني بعمليات تجعله يشعر حقيقة بضعفه وقرب زوال كيانه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام