يستعد مستوطنون لاستكمال خطة صهيونية يقودها كبار حاخامات كيان العدو الاسرائيلي، بذبح قرابين في ساحات المسجد الأقصى في مساء يوم الجمعة 15 أبريل/نيسان والذي يزعم الصهاينة أنه سيكون عشية “عيد الفصح اليهودي”، وذلك من ضمن تنفيذهم لطقوسهم التلمودية.
وقالت مصادر فلسطينية إن “قرابين الدم (ذبح خراف) التي ينوي الصهاينة تقديمها لأول مرة منذ احتلال الصهاينة لفلسطين في المسجد الأقصى والتي يتجهزون لها منذ عشرات السنين كجزء من طقوس إلزامية لبدء إعادة بناء هيكلهم الثالث المزعوم على انقاض المسجد الأقصى”.
ولفتت المصادر الى ان “جماعات الهيكل المزعوم تشير إلى أن هناك تغييرا جذريا في مواقف الحاخامية العليا ووزارة أديان العدو والحاخمين الكبيرين في الكيان بخصوص بناء الهيكل خصوصا بأن الظروف الداخلية والدولية والإقليمية مناسبة لهذه الخطوة”، وتابعت “لم يجرؤ الصهاينة على تنفيذ هذا الطقس في المسجد الأقصى من قبل”.
المصدر: فلسطين اليوم