قال الرئيس المؤسس لـ”المنتدى القومي العربي” المنسق العام لـ”الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة” معن بشور، في بيان، تعليقا على العملية الفدائية في قلب تل ابيب: “لم يكن رعد فتحي حازم زيدان مجرد مقاتل بطل في الرواية الفلسطينية الطويلة، بل اختصر بالمكان الذي شملته عمليته متنقلا في شوارع تل ابيب، ليصلي الفجر في مسجد يافا، وهو الذي جاء من قلب جرح جنين، أثبت في 9 ساعات كيف يستطيع مناضل فلسطيني واحد أن يزلزل كيان العدو، مؤكدا ان هذا الكيان “أوهن من بيت العنكبوت”.
ولاحظ ان “هذه العملية الخامسة خلال اسبوعين، تأتي عشية أول جمعة رمضانية مباركة، ولعل أبرزها أننا امام كيان هش سينهار حتما حين يتقلص دعم داعميه، وحين يتغير النظام الدولي بأسره”.
واعتبر ان “فجر رعد فتحي حازم زيدان، هو فجر فلسطين كلها، هو سيف رعد، أي سيف القدس، المشهر على اعناق الصهاينة”.
ورأى ان رعد “جمع في عمليته البطولية التي استمرت 9 ساعات، بين جنين ومخيمها الذي انطلق منه استشهاديا في الذكرى العشرين لمجزرة المخيم التي أودت بـ 58 شهيدا، الى تل ابيب التي حولها العدو عاصمة مزعومة لكيانه الغاصب بعدما غير إسمها الى تل ابيب من تل الربيع الملاصق ليافا”.
وأضاف “جمع رعد بين المقاومة بأرقى اشكالها، والصلاة بأبهى معانيها، والشهادة بأروع تعابيرها، واستحق ان يكون شهيد فلسطين والأمة والإنسانية، وحفر لاسمه مكانا لدحر الاحتلال”.
وتابع “في عملية الشهيد رعد حازم درسان: أولاهما للعدو يقول له مهما حاولت فأمنك وأمن مستوطنيك سيبقيان مهددين ما دامت فلسطين مغتصبة ومحتلة، وثانيهما لكل المتخاذلين والمتعبين والمطبعين أن في فلسطين شعبا لن يوقف مقاومته حتى تحرير كل أرضه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام