اكدت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية ان “ما نعانيه في لبنان من أزمة اقتصادية خانقة يتطلب مقاربات إنقاذية جديدة ونوعية وخططا اقتصادية ومالية تعيد بناء الاقتصاد وفق دور منتج”. ودعت “الحكومة لمعالجة المشاكل الآنية الناجمة عن هذه الأزمة سواء على صعيد الغلاء أو انقطاع الكهرباء أو تراكم النفايات أو فقدان العديد من السلع والأدوية أو ارتفاع كلفة الاستشفاء أو الخلل في انتظام عمل مؤسسات التعليم وغير ذلك”.
ولفتت الكتلة الى أن “الخطاب السياسي التصعيدي الذي يصدر من بعض فرقاء الداخل، ضد شريحة وازنة وواسعة من اللبنانيين وضد خيارهم المقاوم، يكشف ما يبيته هؤلاء الفرقاء للبنان”، وتابعت “هؤلاء قصدوا أن يجعلوا من الانتخابات محطة من محطات الصراع السياسي بين فريق يتوسل التبعية للخارج سبيلا للوصول إلى السلطة مدعوما من محور السائرين في فلك الإدارة الأمريكية راعية مشروع التطبيع مع العدو الصهيوني من جهة، ومتعهدة التضييق والحصار على لبنان من جهة أخرى، وبين فريق المقاومة الذي يؤكد يوما بعد يوم جدوى خياره في مواجهة الاحتلال وتهديداته وفي مقارباته للأزمة الداخلية وفي فاعليته وجديته وتقديمه البدائل، والتصدي لسياسة الإخضاع والتبعية”.
وشددت الكتلة على “وجوب إجراء الانتخابات في موعدها المقرر من دون أي تأجيل أو تأخير”، واعتبرت أن “التشكيك في إجراء الانتخابات بموعدها هو جزء من سياق يتبناه ويعمل بموجبه الفريق المصدوم جراء تماسك وجدية وفعالية فريق المقاومة وحلفائها ومرشحيها وجمهورها”.
وأشارت الكتلة الى أنها “أعلنت برنامجا انتخابيا إنقاذيا لإعادة النهوض بمؤسسات الدولة ومعالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية”، ودعت “اللبنانيين إلى أوسع مشاركة فاعلة في هذه الانتخابات لتأكيد هوية لبنان العربي المقاوم في وجه كل محاولات سلب حقوقه ورهنه لمشاريع معادية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام