دعا “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، الى أن يكون “الخطاب الذي ستعلنه اللوائح في المرحلة المقبلة، خطابا وطنيا بعيدا عن العصبيات المذهبية والطائفية، وأن يكون التنافس على أساس البرامج الانتخابية التي تقدم أفضل الحلول للخروج من المأزق الاقتصادي والاجتماعي الذي يعاني منه الوطن”.
ورفض التجمع “أي محاولة لتأجيل الانتخابات النيابية مهما كانت الأسباب”، معتبرا أن “ما يشاع بين الفينة والأخرى عن ذلك، يستبطن محاولة خبيثة للخروج من المأزق الذي وقعت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها وعملاؤها الذين ظنوا أنهم يستطيعون تغيير المعادلة وضمان أكثرية نيابية لهم فوجدوا من خلال إحصاءاتهم أن ذلك غير ممكن فقرروا السعي للتأجيل، وما يشاع عن ذلك إنما هو اختبار لردود الفعل فيما لو اتخذ هكذا قرار، ونحن ندعو لإجرائها وفي وقتها ودون أي تأخير”.
واستنكر “ما تحدث عنه نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي حول إفلاس الدولة ومصرف لبنان وكلامه عن تحميل جهات هذه الخسارة ومن ضمنها المودعون”، لافتا الى أن “هذا الإعلان وإن حاول معاليه التنصل منه لاحقا، إنما يعبر عن محاولة مرفوضة للمساس بأموال المودعين والذي نعتبره ضربا للسلم الأهلي ونرفضه جملة وتفصيلا”، داعيا الى “الإقالة السريعة لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وإيداعه الحجز الاحتياطي حتى انتهاء التحقيق معه في الأزمة التي أوقع فيها الاقتصاد اللبناني”.
وأخيرا، حيا التجمع “أبطال فلسطين على مواقفهم البطولية وعملياتهم الجريئة، وآخر هذه العمليات إطلاق النار من مقاومين صوب قوات الاحتلال في بلدة فقوعة شرق جنين في الضفة الغربية، هذه العمليات التي أثبتت أن فلسطين كل فلسطين باتت اليوم تمارس المقاومة، وأن الكيان الصهيوني بات يحس أكثر من أي وقت مضى، بأن زواله بات قريبا وقريبا جدا بإذن الله سبحانه وتعالى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام