نوهت حركة “التوحيد الإسلامي” في لبنان “بمواقف رئيس الحكومة في باكستان عمران خان، إزاء الأوامر الأميركية التي أوعزت إلى مختلف الدول بالوقوف إلى جانب النظام في أوكرانيا في الصراع القائم مع روسيا، ليكون خروج الآلاف تأييدا لخان في إسلام آباد ورفض البرلمان الباكستاني سحب الثقة منه، صفعة جديدة للأميركي وتهديداته، وردا شعبيا حاسما في هذا الإطار”.
وقالت الحركة “من يتبوأ اليوم سددة الحكم في باكستان، مثال يحتذى في رفض التبعية المقيتة وفي القول كفى للتدخل الأميركي في شؤوننا، ولا للهيمنة على قرارنا عبر التهديد بتغيير كل نظام لا ينصاع للإرادة الغربية تارة، أو عبر تحريك أدواتها في الداخل إعلاميا واقتصاديا، أمنيا وعسكريا تارة أخرى، لإشعال القلاقل في أقطارنا العربية والإسلامي”.
واعتبرت الحركة انه “بات واضحا أن بشائر الوعي والصحوة في أقطارنا العربية والإسلامية، أمام مخطططات ومؤامرات اتخذت دروعا بشرية وزجت بها في حروب لإنهاكها وتدميرها”، وتابعت “ما يجري مؤشرات وإرهاصات زوال زمن القطب الواحد والخروج من العباءة الأميركية، التي لا تقبل الحلفاء بل الأجراء والعملاء والأذلاء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام