أطلقت منظمة الصحّة العالمية سياسات للحدّ من استهلاك السُكّر، ومكافحة السمنة، ومرض السُكّري في الشرق الأوسط، إذ إنَّ ما يزيد على نسبة 65 في المئة من السكّان البالغين، و20 في المئة من المراهقين في المنطقة، يعانون من فرط الوزن والسمنة.
وذكر المكتب الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط، في بيان يوم أمس، أنَّ السياسات الجديدة للمنظمة، تشكّل جزءاً من جهودها لتحقيق هدف وقف ارتفاع معدّلات انتشار السُكّري والسمنة، وتخفيض عبء الوفيات المبكرة المترتّبة على الأمراض غير السارية، بنسبة 25 في المئة بحلول العام 2025.
وأشار إلى أنَّ السياسات تشمل الحدّ، تدريجياً، من كمية السُكّر في المنتجات المعروضة للبيع في المنافذ التي ترعاها الحكومة، وضبط العروض التسويقيّة للمنتجات الغنيّة بالسُكّر، بالإضافة إلى استخدام التنميط الغذائي لوضع تعريفات واضحة للأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السُكّر.
وتتضمّن السياسات أيضاً، بحسب البيان، إلغاء الدعم الذي توفّره الحكومات الوطنيّة على السُكّر، وفرض ضرائب تدريجيّة على الأغذية والمشروبات الغنية بالسُكّر.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، علاء الدين العلوان، «إننا نشهد زيادة في استهلاك السكر في بعض بلدان الإقليم، حيث يزيد استهلاك سكّانها على 85 غراماً للفرد يومياً».
وحثّ هذه البلدان على «خفض مستويات السكر في غذاء مواطنيها حرصاً على تحسينِ صحّتهم»، معتبراً أنّه «على صانعي القرارات النظر في تطبيق الإجراءات التي اتّخذتها دول أخرى لزيادة سعر التجزئة للمشروبات الغازيّة من خلال زيادة الضرائب المفروضة عليها، وبحث تنفيذ السياسات اللازمة لتعديل مكوّنات المنتجات الغذائيّة لخفض مستوى السُكّر فيها. («الأناضول»)
المصدر: وكالة الأناضول