هنأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بحلول شهر رمضان المبارك، سائلة المولى جل وعلا أن “يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية و العربية بالخير واليمن والبركات وبالسلام والمحبة والمودة والوئام والتعاون فيما بيننا جميعا الى البر والتقوى والاحسان”.
ودعت الجبهة في هذه “المناسبة العظيمة جميع المسلمين للتعاضد والعمل والاستعداد من أجل تحرير فلسطين أرض الإسراء والمعراج من براثن الصهاينة المحتلين، ذلك من خلال التضامن مع شعب فلسطين الصابر ودعمه ونصرته ومساعدته على متابعة مسيرة ذات الشوكة مسيرة الجهاد والمقاومة حتى يمن الله علينا بالنصر المؤزر والتحرير”، معتبرة أن “هذه القضية هي قضية إنسانية بامتياز وأنّه لا يجوز شرعا التخلي عنها، وهي قضية كل العرب والمسلمين رغم مؤامرات التطبيع الخيانية الشائنة التي تهافتت عليها بعض الأنظمة العربية والخليجية بغفلة عن شعوبها”.
وأشارت الجبهة إلى أن “العمليات الفدائية الجريئة التي نفذها المقاومون الأبطال مؤخرا، هي الرد العملي على الزاحفين المطبعين، وأن فلسطين الثائرة لا يلغيها أو ينهيها صرير وتواقيع الأقلام المزورة ولا الابتسامات الساخرة ولا المصافحات الخائرة، وسيأتي اليوم الذي سيندم عليه هؤلاء المطبعين وهم قد خسروا الدنيا والآخرة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام