انخفض صافي الأصول الأجنبية لدى السعودية للشهر الثالث على التوالي في فبراير الماضي، في حين تنتظر الحكومة مكاسب غير متوقعة من ارتفاع أسعار النفط لتحويلها إلى احتياطياتها.
وحسب وكالة “بلومبيرغ”، فقد تراجع صافي الأصول الأجنبية التي يحتفظ بها البنك المركزي بنسبة 1.2% إلى نحو 424 مليار دولار في الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى منذ عام 2010، مشيرة إلى أن ارتفاعات وانخفاضات الأصول استقرت ضمن نفس النمط منذ التحول إلى توزيعات الأرباح ربع السنوية لشركة “أرامكو” في أواخر عام 2019.
ومن المتوقع دفع توزيعات الأرباح القادمة للشركة يوم الخميس، وينبغي أن تنعكس في بيانات البنك المركزي عن مارس والتي تصدر الشهر المقبل.
ودفعت “أرامكو” ما مجموعه 149 مليار دولار للحكومة السعودية العام الماضي، مقسمة بين أرباح الأسهم والإتاوات والضرائب، ارتفاعا من 110 مليارات دولار في عام 2020.
المصدر: بلومبيرغ